حقق مانشستر يونايتد اول فوز له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بتغلبه على أوتيلول جالاتي الروماني بهدفين نظيفين اليوم الثلاثاء ضمن مباريات المجموعة الثالثة. ولم يكن فوز مانشستر يونايتد سهلا لانه عانى الامرين للوصول الى مرمى منافسه واحتاج الى ركلتي جزاء في الشوط الثاني ليسجل هدفيه. خاض مهاجم مانشستر يونايتد واين روني المباراة اساسيا بعد ان جلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في لقاء القمة ضد ليفربول السبت الماضي، في حين شهدت المباراة ايضا مشاركة قائد الشياطين الحمر الصربي نيمانيا فيديتش للمرة الاولى منذ المباراة الاولى في الدوري المحلي بعد اصابته بتمزق في ربلة الساق. سيطر مانشستر يونايتد الذي يملك خبرة اكبر من منافسه على مجريات اللعب لكنه لم يسجل اي خطورة على مرمى اوتيلول الذي فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب وتحديدا على الجناحين الاكوادوري انطونيو فالنسيا والبرتغالي لويس ناني، فلم يتمكنا من تموين زميليهما في خط المقدمة روني والمكسيكي خافيير هرنانديز. واستمرت الحال على المنوال ذاته في مطلع الشوط الثاني الى ان ارتكب قائد اوتيلول سيرجيو كوستين خطأ فادحا عندما لمس الكرة العرضية التي مررها روني باتجاه هرنانديز المتربص امام المرمى فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء نفذها روني باتقان مانحا فريقه التقدم (64). ثم ارتكب فيديتش خطأ على احد لاعبي غالاتي فاشهر الحكم في وجه البطاقة الحمراء (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وكاد ناني يضيف الهدف الثاني لكن القائم تصدى لمحاولته (88). وفي الوقت بدل الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لمانشستر اثر اعاقة روني داخل المنطقة فسددها الاخير على يسار الحارس حاسما النتيجة في مصلحة فريقه. وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة، حسم بنفيكا البرتغالي مواجهته مع مضيفه بازل السويسري بهدفين سجلهما البرازيلي برونو سيزار (19) والباراجوياني اوسكار كاردوز (74)، محققا فوزه الثاني ليتصدر برصيد 7 نقاط، مقابل 5 لمانشستر و4 لبازل.