يستهل النادي الأهلي مشواره بالدوري الممتاز في رحلة دفاعه عن اللقب بلقاء من العيار الثقيل بمواجهة فريق حرس الحدود أحد فرق المؤسسات التي فرضت نفسها بقوة على الكرة المصرية في العقد الأخير. وتتسم وعادة لقاءات الفريقين بالقوة والإثارة والندية منذ الظهور الأول للفريق العسكري في دوري الأضواء والشهرة ويكفي أن الألقاب الثلاثة التي حققها حرس الحدود جاءت على حساب النادي الاهلى بعد أن أطاح به من دور الستة عشر لبطولة كأس مصر موسم 2008-2009 ، ثم تمكن الحرس من تحقيق لقب كأس السوبر المحلي على حسابه أيضا، وفي الموسم ذاته تمكن الحدود من تحقيق لقب كأس مصر للعام الثاني على التوالي بعد أن فاز على الاهلى في المبارة النهائية. وبالرغم من هذه النتائج الجيدة للحرس على حساب النادي الأهلي في بطولتي كأس مصر والسوبر إلا أنه لم يتذوق طعم الفوز على النادي الأهلى في بطولة الدوري الممتاز على مدار 9 مواسم منذ الظهور الاول للحرس بالدوري بدأ من موسم 2002-2003 إذ التقى الفريقان في 18 لقاء بالدوري الممتاز حقق النادي الاهلى الفوز في 15 لقاء وكان التعادل سيد الموقف في ثلاث مباريات. وأحرز النادي الاهلى 33 هدفا في المواجهات ال18 بينما اكتفى حرس الحدود بإحراز 9 أهداف فقط في المواجهات المذكورة بالدوري. ويتطلع فريق الحرس ومديره الفني طارق العشري لتحقيق أول انتصار على حساب النادي الاهلى في بطولة الدوري بذكريات كأس مصر وكأس السوبر موسم 2008-2009 و2009-2010 لتكون خير بدايه للفريق العسكري في الموسم الجديد لتعويض إخفاق الفريق في الحفاظ على لقب كأس مصر الذي فقده بالخروج من الدور قبل النهائي بالخسارة أمام الزمالك. بينما يتطلع النادي الاهلى لمواصلة انتصاراته على فريق حرس الحدود بالدوري وأن تكون ضربة البداية على مستوى أمال وطموحات النادي وجماهيره خاصة أن الجميع بنادي القرن يتطلع الى تحقيق لقب الدوري للعام الثامن على التوالي والسعي الى تعويض الإخفاق في بطولة دوري أبطال أفريقيا والخروج من دوري المجموعات بشكل مؤسف أعقب ذلك الاقصاء من دور الستة عشر لبطولة كأس مصر على يد فريق أنبي الأمر الذي أدى الى توجيه انتقادات حادة للفريق وجهازه الفني وسخط قطاع من الجماهير الاهلاوية على أسلوب الادارة الفنية للفريق على خلفية الخروج من بطولتين في أقل من أسبوع. لذا يسعى نجوم الفريق ومديرهم الفني الى تحقيق بداية مثالية ببطولة الدوري لمحو الصورة السلبية والتأكيد على أن أخفاق الاهلى بالامس لم يكن الا إستراحة محارب. يذكر أن المبارة ستقام على أرضية استاد الأسكندرية علما بأنها مبارة النادي الاهلى ويأتي هذا الأمر تنفيذا لعقوبة لجنة المسابقات بنقل مبارة للنادي الاهلى خارج ملعبه نظرا لأحداث شغب من قبل جماهير الاهلى في مبارة دور ال32 لمسابقة كأس مصر والتي جمعت النادي الاهلى بفريق كيما أسوان.