إذا كان النادي الأهلى يخوض دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة العاشرة محققا رقما قياسيا كأكثر الأندية الأفريقية مشاركة بدوري المجموعات فلا يمكن بحال من الأحوال أن نغفل دور مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه الذي ساهم بنسبة 60% من رقم الاهلى القياسي باللعب في دوري المجموعات، حيث أنها المرة السادسة والبرتغالي مانويل جوزيه على رأس القيادة الفنية للاهلى. حقق الاهلى بقيادة جوزيه في المرات الخمس السابقة العلامة الكاملة بالوصول للمبارة النهائية أعوام 2001-2005-2006-2007-2008 فاز بأربع القاب من أصل خمسه إذ أخفق في حمل كأس البطولة في مناسبة واحده عام 2007. وهو ما يعني أن مانويل جوزيه ساهم بنسبة 66,6 % من القاب النادي الاهلى ببطولة دوري أبطال أفريقيا البالغ عددها 6 القاب كأكثر أندية القارة السمراء تحقيقا للقب ,يذكر أن الاهلى كان لدية لقبين فقط لبطولة دوري الابطال عامي 1982 و1987 بعقول مصرية خالصة لكل من الكابتن الجوهري صاحب اللقب الاول والكابتن أنور سلامة صاحب اللقب الثاني قبل أن يساهم مانويل جوزيه في رفع العدد الى الرقم 6. ليؤكد مانويل جوزيه أنه الملك المتوج على عرش القارة السمراء بلامنازع بالاضافة الى كونه أكثر المدربين يقود نادي لحصد أربع القاب قارية. وفي رقم قياسي جديد وغير مسبوق وخاص بمانويل جوزيه تأتي مبارة الاهلى والوداد البيضاوي المغربي في الجولة الأولى لدوري المجموعات مساء الأحد على ملعب الكلية الحربية بالرقم 79 لمانويل جوزيه في بطولة دوري أبطال أفريقا حيث لم يسبق لمدير فني أن قاد فريق أفريقي بمثل هذا العدد في بطولة دوري الابطال. يذكر أن خلال ال78 مبارة التي خاضها الاهلى تحت قيادة البرتغالي العجوز تمكن الاهلى من تحقيق الفوز في 41 مبارة بنسبة 52,5 % و التعادل في 26 مبارة بنسبة 33,3 % وخسر في 11 لقاء، أحرز الأهلى خلال تلك المباريات 109 هدف بينما تلقت شباكه 45 هدف. ويتطلع صائد البطولات البرتغالي مواصلة صولاته وجولاته مع النادي الاهلى في قارة أفريقيا والحلم المشروع بتحقيق اللقب الافريقي السابع للنادي الاهلى والخامس تحت قيادته بعد عودته لقيادة النادي الاهلى للمرة الثالثة مطلع العام 2011 الذي أستهله بتجاوز دور 32 و16 في دوري أبطال أفريقيا بالاضافة الى تحقيق لقب الدوري المحلي للمرة 36 في تاريخ النادي الاهلى والذي يعد الدوري السادس تحت قيادته.