أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه حزين لاتهامات الفساد التي طالت عدة مسئولين داخل الاتحاد، وأضاف:"أعطت لجنة الأخلاق حكمها ولا أريد أن أدخل في تفاصيله، كل ما أريد قوله هو أنني حزين لما حصل وأن صورة الفيفا تضررت كثيراً من هذه القضية". جاء ذلك التصريح بعد أن قررت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأحد في زيوريخ إيقاف القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا، بشكل مؤقت طيلة التحقيق معه في قضية فساد تتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا، فيما أعفت بلاتر من أي تحقيق . كما قررت اللجنة إيقاف الترينيدادي جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد عن العمل في أي نشاط متعلق بكرة القدم لحين انتهاء التحقيقات في قضية الفساد والرشى في الفيفا، كذلك تم وقف مسئولين في اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) للفترة ذاتها وهما ديبي مينجيل وجايسون سيلفستر، في حين برأت اللجنة ساحة كل من البرازيلي ريكاردو تيكسيرا والتايلاندي ووراوي ماكودي عضوي اللجنة التنفيذية للفيفا. وأكد رئيس لجنة التحقيق الناميبي بتروس داماسيب أن فترة "التحقيق ستستمر شهراً مع إمكانية أن تمتد بضعة أيام أخرى". وأضاف:"ما دفعنا إلى اتخاذ هذه الإجراءات وجود بعض القلق بالتدخل في التحقيق". وأوضح:"أريد أن أشدد على أن هؤلاء الأشخاص أبرياء حتى تثبت إدانتهم". وتعود القضية إلى التصريحات التي أدلى بها الأميركي تشاك بلايزر عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والأمين العام للكونكاكاف، إلى الأمين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص "احتمال خروقات" لقانون الأخلاق ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية. وكان بلاتر ندد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكاريبي الذي نظم بمشاركة وارنر وبن همام في 10 و11 مايو الماضي. هذا الاجتماع كان يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا.