رفض الحكمان الدوليان السابقان جمال الغندور وعصام عبد الفتاح القرار الذي إتخذه اتحاد الكرة المصري بالتحقيق مع ياسر محمود حكم مباراة الزمالك ومصر المقاصة الأخيرة بالدوري. وكان سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة قد أحال الحكم للتحقيق بعد أخطائه الفادحة في المباراة التي إنتهت بفوز المقاصة بهدف نظيف، وشهدت إلغاء هدف وعدم إحتساب ركلة جزاء صحيحة أيضاً للزمالك. وإعترف الغندور في تصريحاته ل "مودرن كورة" بأخطاء الحكم الفادحة في اللقاء، والتي أثرت على النتيجة وتسببت في خسارة الزمالك ثلاث نقاط كان يستحقها. وعلى الرغم من ذلك، رفض الحكم الدولي السابق تحويل محمود للتحقيق، وذلك لسببين أولهما أن ذلك يعد إهانة للتحكيم وسيتسبب في أزمات متتالية، حيث سيفقد الحكام هيبتهم بين أندية الدوري والجماهير، وثانيهما يتعلق بمغزى القرار، ذلك أن التحقيق مع الحكم يعني أن أخطائه لم تكن "بريئة"، بل كان ورائها شيء ما آخر. واتفق عصام عبد الفتاح مع الغندور في تصريحاته، مؤكداً أن التحقيق مع محمود إهانة للتحكيم المصري رغم أخطائه الفادحة في المباراة، مشيراً إلى أن قرار الإعتزال الذي تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام، ولم يتأكد حتى الآن، سيكون هو الرد الأنسب على هذا القرار، مشيراً إلى أنه سيحول الحكم إلى "بطل" لأنه قرر أن يرد عملياً على الإهانة التي وجهت له ولجميع زملائه في أسرة التحكيم المصري.