رغم عدم التوفيق الذي يلازم المهاجم المصري أحمد حسام " ميدو " متمثلاً في إصاباته المتكررة وبعض مشاكله والتي حرمته من تحقيق إنجازات واضحة مع أكثر من نادي انضم إليه المهاجم المصري , إلا أن الأمور لا تبدو كذلك مع انضمام ميدو لأي نادي جديد , وتبدو الظروف مساعدة بشدة له للتألق ودخول قلوب الجماهير من " الوهلة الأولى " . وجاء هدف ميدو الأخير والذي أحرزه من ضربة جزاء بمرمى ليفربول في أولى مبارياته مع فريقه الجديد ويجان أتليتيك المنتقل إليه على سبيل الإعارة من ميدلزبرة ليؤكد مدى التوفيق الذي يلازم اللاعب بشكل مستمر في ظهوره الأول مع الأندية التي ينتقل إليها بشكل عام وبشكل خاص بال " بريميرليج " . وبعد مشوار اللاعب الناجح " جداً " بالدوريين البلجيكي والهولندي عرفت المشاكل طريقها إلى اللاعب ووصلت خلافاته مع الهولندي رونالد كومان المدير الفني لفريق أياكس آنذاك لحد قرار المدرب بالإستغناء عن اللاعب وهو ما تم إعارته خلال فترة الإنتقالات الشتوية بموسم 2002 – 2003 لفريق سلتا فيجو الإسباني . ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخر انتقال اللاعب للنادي الإسباني الذي انتظر موافقة الفيفا رسمياً على الإنتقال وهو ما تم فى مارس 2003 ليشارك ميدو بأول مباراة رسمية مع الفريق بعد هذا التاريخ بخمسة أيام أمام أتليتيك بلباو ويسجل أول أهدافه في ظهوره الرسمي الأول الذي شهد فوز سلتا فيجو بهدفين مقابل هدف ليدخل ميدو قلوب جماهير سلتا فيجو منذ المباراة الأولى قبل ان يكمل مشواره مع الفريق بإحراز ثلاثة أهداف أخرى في فترة وجيزة كانت هامة ضمن مشوار الفريق التاريخي آنذاك والذي انتهى بتأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا بعد احتلاله المركز الرابع بالدوري الإسباني , ومازالت جماهير سلتا تتذكر ميدو بلقب رجل ال 50 % , حيث أحرز للفريق 4 أهداف خلال 8 مباريات فقط لعبها بقميص سلتا فيجو .