مع مرور الوقت تثبت كرة القدم أنها لم تعد مجرد رياضة فقط بل إنها وسيله للتفريج عن الشعوب التي طالما أنهكتها متاعب الحياة. ولم تقتصر الساحرة المستديرة عند حد الأهداف والنقاط والكئوس فقط بل إنها أكدت أن ميادينها الخضراء وسيلة للتعبير عن نوع جديد من الفنون. وفي هذه اللقطة يواصل لاعبو الفريق الإيسلندي إحتفالاتهم المضحكة والتي كانت مثار جدل الصحافة الأوروبية خلال الفترة الماضية بعد إحتفالهم الشهير والذي قام فيه أحد اللاعبين بدور السمكة وقام الأخر بإصطياده.