في دوري النصف مليار .. أبو تريكة ينتظر .. والحضري في المركز الثاني و 44 أجنبيا!

سويعات قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة الرابعة والخمسين لبطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، وهي البطولة التي تحمل في طياتها العديد والعديد من القصص والحواديت، نحاول سرد بعض خفاياها في السطور القليلة القادمة.
شارك في بطولة الدوري المصري علي مدار تاريخه 58 نادياً، انضم إليها ثلاثة أندية جديدة هي سموحة والمقاصة ووادي دجلة.
حصل علي لقب البطولة 7 أندية فقط، هي علي الترتيب، الأهلي (35 لقب)، الزمالك ( 11 لقب)، الإسماعيلي (3 ألقاب)، ولقب واحد لكل من غزل المحلة، المقاولون العرب، الأوليمبي، والترسانة.
تم إقامة 9076 مباراة في البطولات ال53 السابقة، تم خلالها إحراز 19894، ولم يتبقى علي الهدف رقم 20000 سوي 106 هدف فقط.
صالح سليم لاعب الأهلي السابق الوحيد الذي سجل 7 أهداف في مباراة واحدة، كانت أمام النادي الإسماعيلي في موسم 1958.
فريقان فقط لم يهبطا لدوري الدرجة الثانية عبر تاريخ البطولة هما الأهلي والزمالك.
درع البطولة لم يتم تغييره منذ صناعته موسم 49-50، وهو علي شكل طبق من الفضة الخالصة قطره 95 سم، ومُحاط بإطار خشبي.
أبو تريكة علي بعد ستة أهداف فقط للدخول في نادي المائة، وهو النادي الذي سبقه إليه سبعة لاعبين هم، حسن الشاذلي (176 هدفا)، حسام حسن (168 هدفا)، مصطفي رياض (123)، السيد الضضوي (112)، محمود الخطيب (108)، أحمد الكأس (107).
النيجيري بوبا مهاجم فريق اتحاد الشرطة يسعى بدوره لتسجيل اسمه في تاريخ الدوري المصري، باعتباره أول أجنبي يحصد لقب هداف الدوري المصري مرتين متتاليتين، حيث حصل علي اللقب الموسم الماضي برصيد 14 هدف.
تم تقييم الدوري المصري بأكثر من نصف مليار جنيه، بحسب موقع ترانسفير ماركت الشهير.
أسامة عرابي يقود فريق بالدوري الممتاز للمرة الأولي في تاريخه، هو فريق الإنتاج الحربي، فيما يعود للتدريب في الدوري هذا الموسم كل من حلمي طولان ومحسن صالح.
عدد المدربين الأجانب بالدوري أربعة هم البرازيلي كارلوس كابرال ( الاتحاد السكندري)، الهولندي مارك فوتا (الإسماعيلي )، البلجيكي والتر ميويس (وادي دجلة)، البلغاري مالدينوف (انبي).
للمرة الأولي في تاريخ الدوري يبدأ قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك الموسم الجديد بمدربين وطنيين علي عكس الأعوام السابقة، خاصة الموسم الماضي الذي بدأ فيه الأهلي بحسام البدري مديراً فنياً أما الزمالك فكان معه السويسري ميشيل دي كاستال.
هذا الموسم يتساوي عدد المدربين من أبناء الأهلي والزمالك بوجود 5 مدربين من كل طرف مع أندية الدوري الممتاز للمرة الأولي منذ سنوات طويلة.
40 لاعبا أجنبيا في الدوري المصري، 5 منهم ينتمون لدول عربية شقيقة، و35 لاعباً إفريقيا ينتمون ل11 دولة إفريقية.
اللاعبون العرب هم اللبناني محمد غدار والجزائري أمير سعيود (الأهلي)، المغربي عبدالسلام بن جلون (الإسماعيلي)، العراقي عماد محمد (الزمالك)، والسوري عبدالفتاح الأغا (وادي دجلة)، وهناك لاعبين فلسطينيين يحملان الجنسية المصرية هما محمد سمارة (المقاولون العرب)، وعمر زامورا (سموحة).
أكثر اللاعبين من دولة واحدة، محترفو غانا الذين وصل عددهم إلي 12لاعباً هم، وليام منساح، ويزدم (وادي دجلة)، رحيم أيو (الزمالك)، إريك بيكوي وكوفي بيكوي (بتروجيت)، كوابينا بارو (الإنتاج الحربي)، بابا أركو (طلائع الجيش)، صامويل كيرا (الشرطة)، صامويل أوكران (الجونة)، وثلاثي سموحة صامويل أفوام والحبيب محمد وجودوين أترام.
لاعبو نيجيريا في المركز الثاني ب 6 محترفين هم، بوبا مينسواه (الشرطة)، منير إموكي (المقاصة)، جودوين (الإسماعيلي)، هنري أكيلي (الجونة)، وثنائي المقاولون تيجاني شمس الدين وموسي كبيرو.
لاعبو كوت ديفوار في مصر يصل عددهم إلي ثلاثة هم، إبراهيما توريه (مصر للمقاصة)، وثنائي إنبي زيكا جوري وديفونيه، ومثلهم لاعبو الكاميرون وهم ثلاثي الاتحاد السكندري مارك امبواه وأوتو فليكس وأوتو يونج، وثلاث لاعبين من بوركينا فاسو هم الحارس دياكيتا داودا (المقاولون العرب)، وعبدالله سيسيه (المصري) محمد كوفي (بتروجيت).
لاعبان من السنغال هم لاعبا حرس الحدود لاتير نداي ومالك سيرني دير، ولاعبين من مالي هما إلياسو (المصري)، ساليو كوبولاه (طلائع الجيش).
أربع دول إفريقية تشارك في الدوري المصري بلاعب واحد لكل منهما هي، توجو ويمثلها دودزي (طلائع الجيش)، ليبيريا ويمثلها المهاجم فرانسيس (الأهلي)، موزمبيق ويمثلها المدافع مانو (انبي)، أنجولا ويمثلها جارسيا (الاسماعيلي).
عبد الحميد حسن "ميدو" مهاجم الاتحاد السكندري هو أكبر لاعبي الدوري الممتاز في موسم 2010-2011 رغم أنه يلعب في خط الهجوم فاللاعب من مواليد 24 سبتمبر 1972، ويأتي في المركز الثاني عصام الحضري وهو من مواليد 15 يناير 1973، ويأتي ثالثاً مصطفي كمال وهو من مواليد 23 أكتوبر 1973، وفي المركز الرابع غريب حافظ مواليد 2 فبراير 1975، وفي المركز الخامس أحمد حسن مواليد 2 مايو 1975، وفي المركز السادس وائل جمعة مواليد 3 أغسطس 1975.
ارتفاع معدل أعمار حراس المرمي في أندية الدوري مع وجود الحارس مصطفي فتحي حارس مصر للمقاصة وهو من مواليد أكتوبر 1975، ومحمد فتحي حارس مرمي الإسماعيلي وهو من مواليد 10 سبتمبر 1975، بجانب الثنائي أحمد فوزي وإبراهيم عبدالجواد مع بتروجت، الأول من مواليد 19 أكتوبر 1977، والثاني مواليد 2 نوفمبر 1977، بجانب عبدالواحد السيد حارس مرمي الزمالك وهو من مواليد 3 يونيو 1977، والحارس عصام محمود مع الجونة وهو من مواليد 30 يونيو 1977 ومحمد عبدالمنصف الوافد وهو من مواليد 2 فبراير 1977 ووائل خليفة - حارس سموحة - وهو من مواليد 13 سبتمبر 1977 وعبده شعبان - حارس الإنتاج الحربي - وهو من مواليد فبراير 1977.
بالنسبة لقائمة اللاعبين الأصغر المسجلين في قائمة اتحاد الكرة بعيداً عن اللاعبين المقيدين تحت 21 سنة فيعد النيجيري تيجاني شمس الدين - مدافع المقاولون العرب - أصغر اللاعبين خاصة أن اللاعب من مواليد 21 ديسمبر 1988 ويأتي محمد الشناوي - حارس الجيش ثاني أصغر اللاعبين - وهو من مواليد 8 ديسمبر 1988، وعرفة السيد كثالث أصغر اللاعبين وهو من مواليد 23 أكتوبر 1988.
أخيراً من أبرز ملامح الموسم الجديد عودة الطيور المهاجرة، أبرزها محمد شوقي وحسام غالي وعبد الظاهر السقا وعمرو الحلواني وعمرو زكي وحسني عبد ربه، فيما عاد إبراهيم سعيد مجدداً للمشاركة في الدوري المصري، وخرج للاحتراف أحمد المحمدي لاعب انبي ويظل موقف عماد متعب معلقاً حتي الآن!.