يبدو أن الدولي الأنجولي أمادو فلافيو لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الشباب السعودي بات على أعتاب مجد جديد برداء الليث الأبيض خلال مشاركته فى دوري أبطال أسيا. يذكر أن الفترة التى عقبت كأس الأمم الإفريقية شهدت عودة أمادو فلافيو إلى الشباب لكنه كان مصاباً مما عزز الأنباء التى ترددت عن أنه سيكون أول الراحلين عن الفريق وذلك بعد الإصابات التى تعرض لها اللاعب خلال الدفاع عن شعار الغزلان السوداء. ومع دخول مباريات دوري أبطال أسيا فى المرحلة الجادة ظهر المعدن الحقيقي لفلافيو والذى ساهم بشكل كبير فى هذه البطولة بعدما كان مهدداً بالخروج من هذه الأدوار الأولى للمعترك الأسيوي الكبير. ومن جانبه أشاد الموقع الرسمي للإتحاد الأسيوي لكرة القدم بهدافي البطولة والتى إحتل صدارة الهدافين فيها البرازيلي خوسيه موتا لاعب فريق وينجز الكوري والذى تصدر قائمة الهدافين برصيد 7 أهداف خلال الدور الأول من البطولة. ثم جاء بعد ذلك فى المركز الثاني الأنجولى أمادو فلافيو لاعب الشباب والذى أحرز 5 أهداف فى هذه البطولة شاركه فيها عدد من اللاعبين مثل البرازيلي ليوناردو لاعب السد القطري وفرهاد مجيدي لاعب الإستقلال الإيراني والبرازيلي دينلسون لاعب بونيديكور الأوزبكي. ومن الطريف فى هذا الموضوع أن البرازيلي موتا متصدر الهدافين فلافيو من مواليد نفس العام 79 الذى ولد فيه الأنجولي إلا أن البرازيلي يكبره بسبعة شهور فقط. يذكر أن الفهد الأسمر شارك مع النادي الأهلي فى دوري الأبطال الإفريقي إلا أنه لم يحرز لقب الهداف مطلقاً وكانت أفضل إنجازاته فى هذه البطولة أن إحتل المركز الثالث وكان ذلك فى عام 2008 والتى حاز الأهلي لقبها. والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة هل يسطر فلافيو مجداً جديداً له فى دوري الأبطال الأسيوي ويكون أحد الأرقام الهامة فى تاريخه كما كان فى الأهلي المصري والبطولات الإفريقية.