أكد الإعلامي أحمد شوبير أن علاقته بقناة الحياة الفضائية ستصل لمحطتها النهائية خلال الساعات القادمة، مؤكداً على أن الود والعلاقات الطيبة ستظل موجودة بين الطرفين، حتى بعد إنتهاء المسيرة الرائعة التي جمعت بينهما. وكانت العلاقة بين شوبير ومسئولي قناة "الحياة" الفضائية قد شهدت توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، بعد وفاق دام طويلاً، وذلك بسبب موقف القناة من أزمة الأول مع مرتضى منصور، والتي منع على أثرها من تقديم برامجه عليها بحكم قضائي صدر لصالح رئيس نادي الزمالك الأسبق. وقال شوبير في تصريحات خاصة ل korabia.com : "علاقتي مع الحياة ستشهد نهايتها خلال الساعات القادمة .. أتمنى أن أنهي مشواري الرائع بها بطريقة محترمة وأن أحافظ على علاقة الود التي جمعت بيننا منذ البداية." أما عن أزمته مع مرتضى منصور، والتي شغلت الوسط الرياضي في البلاد مؤخراً، فقد أكد شوبير إنه لا صحة لبعض الأنباء التي ترددت عن تقديمه إعتذاراً لغريمه، مشيراً إلى أن هذا ليس له أساس من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة. وأكد شوبير أن كل ما حدث هو محاولات متواصلة من شخصيات كبيرة للصلح بين الطرفين، غير أن ما حدث بالأمس على قناة "مودرن" دفعه لصرف النظر عن الاستجابة لتلك المحاولات، خاصة مع اللهجة "المنفرة" التي استخدمها مرتضى في الحديث. وكان برنامج "هنا القاهرة" الذي يقدمه مصطفى يونس على قناة مودرن، قد أجرى مداخلة مع الطرفين أمس، أكد خلالها شوبير استعداده للصلح تقديراً لمساعي أطراف كثيرة عملت على ذلك طوال الفترة الماضية، غير إنه فوجيء بمرتضى يطالبه بالإعتذار في مؤتمر صحفي، ويتحدث بلهجة "عصبية" عن الأزمة وعلاقته بشوبير. وأكد شوبير أنه سيواصل مشواره القضائي للحصول على حقوقه الأدبية والمعنوية بعد الإتهامات التي وجهها له مرتضى مؤخراً، قائلاً "القضاء هو الحل"، والمحكمة هي فقط السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة بينهما، نافياً مرة جديدة إعتذاره لمرتضى، ومشيراً إلى أن تصريحات بالأمس حملت فقط إعترافاً بخطأه "المهني" في إدارة الأزمة.