أعلن الإعلامي أحمد شوبير اقتراب إنهاء علاقته "الجميلة" بتلفزيون الحياة الذي بذل فيها علي مدار عامين مجهوداً كبيراً، مشيراً إلي أنه استمتع بالعمل مع الجميع داخل القناة، وأضاف "سيكون التخارج بشكل حضاري، وهذا يفتت الإشاعات التي أكدت أنني شريك في تلك القناة". وقال شوبير في اتصال هاتفي بقناة مودرن سبورت "نقدم إعلاماً قد نخطئ وقد نصيب، ومن المؤكد أن يخونني التوفيق، ولذا قدمت يدي لكل من عرض الوساطه من وليد دعبس أو سمير زاهر أو بعض الصحفيين لإنهاء أزمة مرتضي منصور، وليس عندي أدني مشكلة". وأضاف شوبير "أي خلاف قابل للحل والإنهاء، ولكن لا بد من الجلوس علي مائدة المفاوضات حتتي لا تتكرر هذه الأزمات، من الممكن أن أكون قد أخطأت في تناول قضية انتخابات الزمالك، ولكني كنت أطبق النظام الأمريكي في حرية كل شخص في تأييد جبهة، ولكني اكتشفت ان ما يجري في أمريكا لا يمكن تطبيقه في مصر، فلا بد من الالتزام بالحياد". وواصل أحمد شوبير "تعلمت هذا الدرس من أزمة الانتخابات، وفهمي عمر غير لي مفاهيمي، من الممكن أن أكون أخطأت في ذلك وليس من العيب أن أعترف بذلك، وفي الانتخابات القادمة سأعطي كل ذي حق حقه، وهذا ليس ضعفاً". وقدم شوبير اعتذار ضمني للألتراس قائلاً "لقد تناولت قضية الالتراس بشكل خاطئ، أعترف أني كنت حاداً وعصبياً وقاسياً بعض الشيء". وقال شوبير أنه لم يتناول والدة المستشار مرتضي منصور بأي سوء، مضيفاً "لم يحدث ذلك في برنامج أو حديث ولكنهم يقولوا أنه في مكالمة تلفونية ادعوا أنها لي، والمخطئ هو من نشر هذه المكالمات عبر شبكات الانترنت، كانت ستقتصر علي مكالمة بين شخصين، وهذا وارد، ولكنه ليس صوتي". وتابع "أريد إنهاء الأمر في الإطار الطبيعي وأرحب بذلك، لأن الأمر أصبح دمه ثقيلاً علي الناس، هذا كل ما عندي أنا لست ضعيفاً إن كان الجلوس علي طاولة المفاوضات أو أهلا بالمحاكم". وشارك مرتضي منصور في البرنامج مؤكداً أنه يطلب الإعتذار عما قاله شوبير في حق والدته، ومؤكداً أنه سيقوم فوراً بالتنازل عن البلاغات العديدة المقدمه ضده. وأضاف منصور "إن لم يعترف بخطئه ويعتذر في مؤتمر صحفي فلن أجلس معه أو أستضيفه للتصالح، مافعله الكابتن شوبير خلال عام ونصف ليس كما يقول، فأمريكا ليس بها من يخرج ليسب الناس بأفظع الألفاظ"، مضيفاً "إذا كان ارتأي أنه أخطأ في حقي وحق أمي وقال أنها – ش - ، وعنده الرغبة في أن يفتح صفحة جديدة فليس عندي مشكلة، يذهب للإعتذار وسأتنازل عن 62 بلاغ لأني لست متفرغاً لهذا الموضوع، وفيما عدا ذلك أنا معه في المحاكم وعليه أن يقول لنا اي عرض من بين العروض السبعة التي يتحدث عنها". وعقب شوبير بأنه مصنف كإعلامي الأفضل، وأنه يمتلك أكثر من سبعة عروض من قنوات مختلفه، مشيراً غلي أنه سلك طريق الإسلام في التصالح إلا أنه مرحباً بالمحاكم إذا دعت الأمور لها.