تسربت حالة من القلق إلى نفوس جماهير نادي الزمالك، وذلك بعد الأنباء التي إنتشرت مؤخراً عند إنتهاء الخلاف بين رئيس النادي ممدوح عباس وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، بعد التوتر الذي سيطر على علاقتهما على خلفية أزمة مباراة حرس الحدود. وعلى الرغم من اللهجة "القاسية" التي تحدث بها رئيس المجلس الأبيض ووصفه لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ب "الجرذان" خلال مؤتمره الصحفي الشهير بميت عقبة للتنديد بقرار الاتحاد المصري الذي أعتمد نتيجة مباراة فريقه أمام الحرس بفوز الأخير 2 - 1 على الرغم من مشاركة أحمد عيد عبد الملك "الموقوف" فيها، إلا أن جلسة الصلح التي جمعت بين عباس وزاهر قد أعادت الوفاق لعلاقتهما، وسربت في الوقت نفسه الحيرة إلى نفوس الجماهير البيضاء. ورصد korabia.com تسلل حالة من القلق بين أعضاء النادي والجماهير الزملكاوية على مختلف المواقع والمنتديات ذات الإنتماءات البيضاء، وذلك خوفاً من أن يكون إنتهاء صراع زاهر - عباس هو بداية لخسائر النادي الأبيض في جميع قضاياه باتحاد الكرة، حيث إنه وعلى الرغم من تسليمها بأن ملف الحرس قد أغلق تماماً على خلفية عدم وجود إعلان صريح من المجلس للاستمرار في القضية وتصعيدها لأعلى المستويات، إلا أن الآمال مازالت معقودة على تحرك زملكاوي قوي باتجاه الفوز بصفقة محمد ناجي "جدو" لاعب الاتحاد الذي حصل النادي على توقيعه، واعلن اتحاد الكرة أحقية "زعيم الثغر" به قبل أن يتراجع ويؤكد ان حكمه النهائي سيصدر بعد الإطلاع على أوراق ومستندات النادي الأبيض. وفي حال استسلم مجلس عباس في قضية "جدو" ايضاً دون حتى أن يحصل اللاعب على عقوبة مناسبة للتوقيع على عقود إنتقاله للنادي رغم تمديد عقده مع ناديه، فان ذلك سيتسبب في إنهيار العلاقة بين الطرفين، خاصة بعد أن دأب المجلس "العباسي" على تصعيد اللهجة في بداية أي أزمة ثم التراجع في نهايتها والحصول على "صفر" من حقوقه.