الجزائر وتونس تنتصران على شوبير وشلبي .. وسعدان توقع إتهامات "التآمر"

يبدو أن التوفيق قد تخلى عن أشهر الإعلاميين في مصر، فيما يتعلق بتوقعاتهم لسير المنافسات في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً بأنجولا، خاصة بالنسبة لتونس والجزائر ممثلي العرب إلى جانب "الفراعنة".
وبعد البداية المتعثرة لكل من الجزائر وتونس في بطولة كأس الأمم بسقوط الأولى أمام مالاوي بثلاثية نظيفة وتعادل الثانية أمام زامبيا بهدف لمثله، خرجت التوقعات لتؤكد أنهما لن يكملا البطولة وسيودعان المنافسات مبكراً.
وكان من بين التوقعات التي لفتت الأنظار ووجدت صدى كبير لدى المتابعين هي تلك التي أعلن عنها الإعلامي أحمد شوبير أمس، عندما قال أن "الإثنين" سيكون آخر أيام "الخضر" في البطولة وهو ما لم يحدث، بعد تعادلهم أمام أنجولا في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى وتاهل المنتخبين معاً لربع النهائي.
وجاء الرد سريعاً من الصحف الجزائرية التي إهتمت بالتعليق على توقعات شوبير، لدرجة أن تقرير المباراة في صحيفة "الهداف" الجزائرية جاء تحت عنوان "الجزائر في ربع النهائي يا شوبير".
ولم ينتظر الإعلامي الكبير طويلاً حتى للرد من جديد، بعدما فتح النار على الجزائر وأنجولا في برنامجه أمس على قناة "الحياة" واتهمهما بالتآمر على مالي من أجل التأهل معاً، وهو ما نفاه رابح سعدان مدرب "الخضر" قائلاً "كنا نعلم جيداً إنهم سيتهموننا بهذا ونحن أكثر فريق عانى من هذه المؤامرة في 82 بكأس العالم .. بعدما عرفنا بنتيجة مقابلة مالي ومالاوي (فوز الأولى)، طلبت من اللاعبين أن يحافظوا على النتيجة والمهم أن اللاعبين الذين بحوزتهم بطاقات صفراء حافظوا على هدوئهم ولم يتلقوا بطاقات أخرى ولا يهم مع من سنلعب، كل الفرق باستطاعتنا تجاوزها."
وفي الجهة المقابلة، فاجأت تونس الإعلامي مدحت شلبي هي الأخرى بتعادلها أمام الجابون سلباً في الجولة الثانية، وذلك بعدما كان قد صرح أن "نسور قرطاج" لن تتمكن سوى من الحصول على نقطة وحيدة في البطولة هي تلك التي حصدتها من التعادل أمام زامبيا بهدف لكل فريق في المباراة الأولى.
وتمكنت تونس حتى الآن من حصد نقطتين في المجموعة الرابعة تحتل بهما المركز الثالث خلف الجابون المتصدرة برصيد أربع نقاط والكاميرون الوصيفة بثلاث نقاط، وتحقيقها للفوز على الكاميرون يضمن لها التأهل للدور الثاني دون النظر لنتائج الآخرين.