علم "korabia.com" أن السبب في فشل جلسة المفاوضات التي جمعت بين محمد صبحي حارس مرمى الإسماعيلي مع مسئولي ناديه مساء أمس لم يكن بسبب الخلاف على المقابل المالي الذي سيحصل عليه اللاعب، وإنما جاء لأسباب تتعلق بمشاركة اللاعب مستقبلاً ضمن تشكيلة الفريق الأساسية. وكان اللاعب قد عقد جلسة مفاوضات مع مسئولي الإسماعيلي مساء أمس إنتهت بالفشل وتأجيل حسم صبحي لموقفه حتى فترة الإنتقالات الشتوية يناير القادم، وذلك حسب البيان الصادر عن النادي عقبل إنتهاء المفاوضات مباشرة. واستطاع "korabia.com" أن يحصل على أدق تفاصيل جلسة المفاوضات التي دارت بين الجانبين أمس، والتي شهدت حضور اللاعب وكل من المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي ورجل الأعمال حماد موسى نائب رئيس النادي وعماد سليمان المدير الفني للفريق. وانصرف حماد موسى بعد ربع ساعة فقط من بداية الإجتماع، وهو ما فعله سليمان بعد إنقضاء ساعة ونصف الساعة، فيما ظل أبو الحسن وصبحي مجتمعين لما يقرب من ثلاث ساعات. وعرض مسئولو الإسماعيلي على اللاعب التجديد في مقابل مليون جنيه للموسم، وبعد تعنت اللاعب تم رفع المبلغ إلى مليون و200 ألف، ولكن العرض الجديد اصطدم أيضاً برفض اللاعب الذي أراد ضمان المشاركة أساسياً خلال الفترة القادمة على حساب الحارس عصام الحضري الذي حجز له مكاناً أساسياً في تشكيلة الفريق منذ أن انضم إليه هذا الصيف. وما زاد من رفض اللاعب للتجديد، موقف عماد سليمان مدرب الفريق الرافض لمنحه أية ضمانات عن مشاركته في التشكيلة الأساسية للفريق ولو حتى بالتناوب مع الحضري، الأمر الذي عزز قناعة اللاعب في أن رغبة النادي في تجديد تعاقده تأتي بالأساس للإحتفاظ به خياراً إستراتيجياً يتم إستخدامه فقط عند إصابة الحضري أو تراجع مستواه أو رحيله المفاجيء. وجاء تأجيل اللاعب لحسم موقفه ليعزز من الأنباء التي تؤكد اقترابه من الرحيل عن الإسماعيلي وانضمامه للأهلي تحديداً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها حسام البدري المدير الفني للنادي قبل ساعات وأكد خلالها أن اللاعب بات مرشحاً بقوة للانضمام إلى الأهلي في يناير وانحصار الاختيار بينه وبين شريف إكرامي حارس الجونة المتألق.