كشفت تقارير صحفية اليوم الجمعة، عن مفاجأة كبرى، بتورط ألمانيا في دفع رشوة لأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لتنظيم بطولة كأس العالم لنسخة 2006. مساحه اعلانيه وحظيت ألمانيا بشرف تنظيم كأس العالم في هذا الوقت على حساب جنوب أفريقيا، في خطوة مفاجئة في البطولة التي فازت بها إيطاليا على فرنسا بالمباراة النهائية. وقالت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، أن هناك رشوة دفعت في صورة قرض لترجيح كفة ألمانيا، برعاية شركة "أديداس" التي أنفقت ما يقرب من 9 مليون يورو. وأشارت إلى أن روبرت دريفوس مدير التسويق بالشركة، دفع الرشوة بنفسه إلى اللجنة المنظمة لاختيار الفائز بشرف التنظيم، كما رفضت الشركة إدراج المبلغ ضمن ميزانيتها. وأوضحت الصحيفة ان الرشوة دفعت عن طريق تنظيم صندوق كان يموله دريفوس لصالح أربع دول آسيوية، تواجدت ضمن اللجنة التي شكلها الفيفا من 24 عضو. والتي جعلت ألمانيا تفوز بتنظيم المونديال بنتيجة 12 مقابل 11 لصالح جنوب أفريقيا، ليضخ مبلغ ال9 مليون يورو لخزائن الفيفا، قبل أن يحول لأرصدة دريفوس ببنوك سويسرية. وما يثير المزيد من الشك حول الأمر، هو الامتناع المفاجيء لتشارلز ديمبسي ممثل نيوزلندة عن الإدلاء بصوته في اللحظات الأخيرة، والذي كان سيعادل النتيجة لجنوب أفريقيا، بعد تصريحاته وقتها مساندته لها على حساب ألمانيا. وأوضحت "دير شبيجل" ان الرشوة تم إعادة دفعها مرة أخرى لألمانيا في وقت لاحق، حينما نظم الفيفا لأحدى الفعاليات ببرلين مقابل 6.7 مليون لكن تم إلغائه فيما بعد.