أزمة الفيفا – الاتحاد الألماني يرد على اتهامه بدفع رشوة لتنظيم كأس العالم 2006

أكد الاتحاد الألماني لكرة القدم يوم الجمعة أنه لم يجد أي دلائل على وجود مخالفات في عملية فوزه بشرف تنظيم كأس العالم 2006 بعد انتهائه من القيام بتحقيقات داخلية.
وأشارت صحيفة "Der Spiegel" الألمانية في تقرير لها إلى أن هناك احتمالية لقيام اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بقيامها بدفع رشوة للجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للفوز بحق تنظيم المونديال.
وأصدر الاتحاد الألماني بيانا رسميا أوضح فيه تفاصيل التحقيق"بحثنا عن كيفية تم إنفاق 6.7 مليون يورو في عام 2005 للفيفا والتي كان من المفترض إنها تم دفعها لدعم أنشطة الاتحاد الدولي الثقافية".
وواصل البيان" ربما أن تلك الأموال المدفوعة تم إنفاقها في غير الغرض المخصص لها، لكننا لم نجد أي دليل على وجود مخالفات حول شراء أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا".
وكانت ألمانيا قد فازت بحق تنظيم المونديال في عام 2000 بواقع 12 صوت مقابل 11 لمنافستها جنوب إفريقيا مع امتناع ممثل أوقيانوسيا عن التصويت بداعي وجود ضغوطات كبيرة عليه من بعض الأطراف لم يكشف عنهم بعد.
ويعاني الفيفا من أزمة كبرى بعد اتهام 14 مسؤولا وشركات تسويق رياضي بدفع رشاوي والقيام بعمليات غسيل أموال مما أدى لإيقاف رئيسها جوزيف بلاتر ل90 يوما، بجانب ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي أيضا.