أكدت تقارير صحفية مساء اليوم الثلاثاء، أن السلطات الأمريكية، فتحت تحقيقات عاجلة حول السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في قضايا فساد وروشة. مساحه اعلانيه وأثيرت العديد من التكهنات في الأيام القليلة الماضية، حول تلقي بعض من مسئولي الفيفا للرشوة، لمنح حقوق تنظيم المونديال لكل من روسيا وقطر وجنوب أفريقيا، لينتهي الأمر بإعلان بلاتر استقالته ودعوته لجمعية عمومية غير عادية لاختيار رئيس جديد. ومن جانبها أشارت تقارير أمريكية على رأسها "نيويورك تايمز"، أن بلاتر ورد إسمه في التحقيقات، ضمن المشتبه فيهم بقضايا الفساد. بينما قال مصدر مسئولي لشبكة "ABC" الإخبارية :" الآن المقبوض عليهم يريدون إنقاذ أنفسهم، ويجري حاليا سباق حول من سيقوم بالتخلي عن بلاتر والاعتراف ضده". وأضاف:" ربما لا نقدر على التسبب في إنهيار المؤسسة بالكامل، لكننا لسنا في حاجة إلى ذلك أيضا". بينما قالت مصادر أخرى لصحيفة "نيويورك تايمز" أن السلطات الفيدرالية بالولايات المتحدة وضعت بلاتر قيد التحقيقات، بعدما ثبت تورط جيروم فالكه الأمين العام للفيفا في تحويل عشرة ملايين دولار إلى حسابات يتحكم بها مسؤول كرة سابق يخضع الآن لتحقيقات جنائية. ونشرت الصحيفة تصريحا لأحد المسئولين بسلطات التحقيق يقول خلاله:" العديد من المسئولين هنا يتحدثون عن عملهم لبناء قضية ضد السيد بلاتر يتمنون أن ينتصرون بها، بعدما وضعوه ضمن لائحة الإتهام بفساد منظومة الفيفا".