كتب - هادي المدني : يدخل اليوم اللاعب المصري أحمد المحمدي مباراة هال سيتي في مواجهة مانشستر يونايتد على كي سي ستاديوم معقل النمور، وأمله في تحقيق فوز غير مسبوق إضافة إلى انتظار خسارة نيوكاسل على أرضه أو تعادله مع وست هام من أجل بقاء الفرعون المصري في البريمير ليج. مساحه اعلانيه ويحتل هال سيتي المركز ال18 في جدول ترتيب البريمير ليج، فيما يسبقه نيوكاسل بنقطة ويحتل المركز ال17. التاريخ يحارب النمور هناك حقيقة تاريخية تقف أمام النمور وتتمثل في أن فريق الشياطين الحمر فاز في كافة المواجهات التي جمعته مع هال سيتي في البريمير ليج منذ أن تأسس في العقد الأخير من القرن الماضي. وكان آخر فوز لهال سيتي على مانشستر يونايتد في 23 نوفمبر 1974، أي منذ قرابة 41 عاما شهدت سيطرة تامة من الشياطين الحمر على مواجهات الفريقين. ويعتبر أكبر فوز لهال سيتي على مانشستر يونايتد ذلك الذي تحقيق في عام 1934 بتنيجة 4-1 في دوري الدرجة الثانية الانجليزي. بينما كان اكبر فوز بالنسبة مانشستر يونايتد بنتيجة 5-0 وتحققت تلك النتيجة مرة عام 1906 والثانية في عام 1987. المحمدي يسحق فالنسيا يلعب المحمدي مواجهة قوية أمام الإكوادوري أنطونيو فالنسيا الذي سيشفل الجانب الأيمن في مباراة اليوم، الذي كان يوما ما أسرع لاعب في البريمير ليج لكنه حاليا لا يعيش نفس المستوى الفني والبدني الذي كان عليه قبل سنوات مضت. ولعب المحمدي مباريات أكثر من فالنسبا حيث شارك في 37 مباراة بالدوري، فيما خاض منافسه 31 لقاء. وسجل المحمدي في الموسم الحالي هدفين وصنع 5، فيما لم يسجل فالنسيا أي هدف، وصنع اثنين فقط. ويسدد المحمدي 0.4 كرة في كل مباراة، فيما يقوم اللاعب الإكوادوري بتسديد نصف عدد الكرات، يفوز الفرعون المصري في 3.2 كرة هوائية في كل مباراة، بينما يحصل فالنسيا على 0.7 كرة في كل لقاء.