أطلقت شرطة ميريسايد صراح النجم الإنجليزى الدولى ستيفن جيرارد قائد فريق ليفربول متصدر البرميير ليج أمس الاثنين في الساعه 11 و نصف مساءاً، بعد إعتقال إثر مشاجرة فى ملهي ليلي. وكانت أجهزة الشرطة ألقت القبض علي نجم ليفربول أمس في الصباح الباكر ومعه 5 أخرين قرب ملهي "لاونج إن" في مدينة ساوث بورت بتهمة الإعتداء على ماركوس ماجيه 34 عاما، مما أدي الى إصابته بإصابات بالغة ونقله الى المستشفى، قبل أن بفرج عنه بكفالة. وأكد المتحدث الرسمي باسم شرطه ميريسايد :" الشرطة ادانت كل من ستيفن جيرارد 28 عاما , جون دوران 29 عاما , الان سميث 19 عاما, وأن الثلاثي سيمثلون امام محكمة شمال سيفتون في 23 يناير المقبل ". وأضاف أن الثلاثي خرج من قسم الشرطة بكفالة, بالاضافة الي ثلاث رجال أعمارهم 18و31و33 كانوا متورطين في الحادث. وأدعي مستر ماكجي و الذى فقد "ضرسه" بالإضافه الي عدة اصابات في وجهة، أن جيرارد وأصدقائه تعدوا عليه بالضرب عندما رفض تشغيل الأغنية المفضلة للاعب الانجليزي حيث أنه مسئول "الدي جي" الخاص بالبار ولا يسمح بتلبيه رغبات الزبائن في إختيار الاغانى. وقال شاهد عيان لصحيفة "ذا صن" أن ماركوس دفع جيرارد في صدره مما أثار غضب اللاعب ووجه له ضربة بمرفقه في فمه, وبدأت الاشتباكات وتدخل الكثير من الرجال وباقي الزبائن هربت خارج البار, وكان ماركوس حينها غارقاً في دمائه بسبب الاعتداء. وأوضح مصدر امني :"ماركوس تعرض للسب و القذف لأصدقاء جيرارد مما اثار غضبهم و قاموا بالاعتداء عليه ". و في قصة لشاهد اخر أكد أن ماركوس دخل الي البار بصحبه اثنين من اصدقائه و كان واحد منهم علي خلاف مع احد اصدقاء جيرارد, و عندما رحل اصدقاء ماركوس بدا هو و جيرارد الهجوم عليه ". و تم اغلاق البار أمس و كان هناك العديد من الخسائر المادية الي جانب الدماء التي ملئت الارض . من جانبه، أعلن الاتحاد الانجليزى أنه لن يفرض أى عقوبات على اللاعب لانه أمر لا يتعلق بكرة القدم، وأن المشكلة على المستوى الشخصى فقط ويجب على جيرارد التعامل معها. وجاء إعتقال جيرارد بعد ساعات قليلة من قيادة فريقه لسحق مضيفه نيوكاسل بخماسية مقابل هدف بملعب في ختام الدور الأول كان نصيب نجم البلوز منها هدفين، ليتصدر بها فريقه المسابقة برصيد 45 نقطة.