يشهد ملعب الملك فهد الدولي بالرياض غدا الأحد قمة من نوع خاص بين منتخبي الإمارات حامل اللقب والسعودية صاحب الأرض والجمهور في نصف نهائي دورة كأس الخليج الثانية والعشرين، في حين تجمع المباراة الأخرى للدور نصف النهائي، على الملعب ذاته عمان وقطر. مساحه اعلانيه ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره الاماراتي في المواجهات التي جمعت بينهما في دورات كأس الخليج بواقع 14 فوزا مقابل 4 خسارات، فيما تعادلا 3 مرات.. ويعود اللقاء الاخير بين المنتخبين في "خليجي 20" باليمن في 2010 عندما التقيا في نصف النهائي أيضا وفاز فيها "الاخضر" بهدف للاشيء، قبل ان يخسر في النهائي امام الكويت. وباتت الفرصة سانحة امام المنتخب السعودي لتحقيق انطلاقة جديدة قبل اقل من شهرين على مشاركته في كأس الأمم الاسيوية 2015، اذ تفصله مباراة واحدة عن المباراة النهائية وفرصة احراز اللقب الخليجي الرابع بعد اعوام 1994 و2002 و2003، لكي ينفرد بالتالي بالمركز الثاني في عدد الالقاب بعد الكويت حاملة الرقم القياسي (10 القاب)، حيث يتساوى حاليا مع العراق بثلاثة القاب لكل منهما. في المقابل، توجت الإمارات بطلة للدورة الخليجية في المنامة للمرة الثانية في تاريخها بعد فوزها على العراق بهدفين مقابل هدف بعد التمديد في المباراة النهائية، محققة فيها فوزها الخامس على التوالي بقيادة المدرب مهدي علي الذي يشرف على هذه المجموعة من اللاعبين منذ اعوام وحقق معها انجازات مهمة مع منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي قبل ان تسند اليه المهمة في المنتخب الاول ويحقق ايضا نجاها باهرا في "خليجي 21". واحرز مهدي علي مع هذه المجموعة لقب كأس اسيا للشباب، ثم وصل معه الى ربع نهائي كأس العالم للشباب ايضا، وحقق ثاني اهم انجاز لكرة القدم الاماراتية بقيادته الى دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012 حيث قدم عروضا جيدة ايضا، قبل ان يظهر كفاءته في دورة الخليج الماضية مع المنتخب الاول.