كتب : علي سمير مساحه اعلانيه في واحدة من أسوء البدايات لمانشستر يونايتد على مدار تاريخه بالدوري الإنجليزي، والأسوء على الإطلاق منذ عام 1986، جمع الشياطين الحمر 13 نقطة فقط من أصل 30 بأول 10 مباريات بالبريمييرليج. وبالرغم من حالة التفاؤل التي سادت بين مشجعي اليونايتد ببداية الموسم، بالتعاقد مع المدير الفني الهولندي المخضرم لويس فان جال والتعاقدات الكبيرة التي أبرمتها إدارة النادي بضم انخيل دي ماريا وفالكاو وبليند وهيريرا ولوك شو وروخو. إلا أن نتائج الفريق لم تكن كما تمناه وتوقعه عشاق اليونايتد، بل كانت أسوء مما حققه "المغضوب عليه" ديفيد مويس والذي طالب الكثيرون بإقالته بعد توليه المهمة بأشهر قليله خلفا للسير أليكس فيرجسون، وهو ما تحقق قبل نهاية الموسم الماضي بأسابيع قليلة. و أشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية في إحصائية لها، أن مانشستر يونايتد فاز في 3 مباريات مع فان جال هذا الموسم، مقابل 5 إنتصارات تحت قيادة مويس، بالرغم أن الهولندي أنفق 149 مليون جنيه إسترليني على الصفقات هذا الصيف، بينما كلف مويس إدارة اليونايتد 28 مليون فقط الصيف الماضي. وكشفت إحصائية أخرى للموقع الشهير "who scored"، ان ديفيد مويس جمع 17 نقطة من في أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي متفوقا على فان جال بأربع . ربما يكون هذا لا يليق بحجم وطموحات الشياطين الحمر لكنه أفضل بقليل وكان من الممكن أن يبقي على آمالهم نوعا ما في الفوز باللقب والتي بدأت في التلاشي فعليا الآن، حيث يفصل اليونايتد 13 نقطة كاملة عن تشيلسي المتصدر. وجاءت المقارنة بين كلا المدربين والتي أظهرت تفوقا واضحا لمويس كالتالي : النقاط : مويس (17)، فان جال (13) الأهداف المسجلة: مويس (17)، فان جال (16) الأهداف التي تم إستقبالها : مويس (13)، فان جال (14) الإستحواذ : حقق مويس نسبة إستحواذ خلال أول 10 مباريات له الموسم الماضي وصلت إلى 56.5% مقابل 55.8% لفان جال. دقة التمرير: النقطة الوحيدة التي تفوق فيها فان جال حيث قاد الشياطين هذا الموسم لتحقيق نسبة دقة تمرير وصلت إلى 85.5%، بينما جاءت نسبة مويس أقل بقليل ب84.4%. التصويب على المرمى في كل مباراة: 5.2 ديفيد مويس، فان جال 4.7 فقط معدل تحويل الفرص إلى أهداف: مويس 12.3%، فان جال 11.6%.