7 أسماء تتصارع على قائمة "الملوك الثلاثة" في العالم

كتب - أحمد أباظة
مساحه اعلانيه
أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" اليوم عن قائمة ال23 مرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم عن عام 2014، كورابيا يستعرض لكم أبرز المرشحين لنيل المقاعد الثلاثة النهائية.
1- كريستيانو رونالدو (البرتغال - ريال مدريد)
يبدو "الدون" هو الوحيد الذى يمتلك مقعداً محسوماً بالقائمة النهائية، فبالنظر لمعدلات تهديفه الخرافية هذا العام بالإضافة لفوزه بدورى أبطال أوروبا وكأس إسبانيا والسوبر الأوروبى مع الريال، يصبح من العبث احتمال خروجه من القائمة، بل إنه يعد المرشح الأقرب للفوز بالجائزة.
2- أنخيل دى ماريا (الأرجنتين - ريال مدريد - مانشستر يونايتد)
ربما لم يمتلك هذا اللاعب معدلات تهديفية مرتفعة كزميله السابق، إلا أنه لا يخفى على أحد مدى أهمية دور دى ماريا فى حصد لقب "العاشرة" وفى وصول الأرجنتين لنهائى المونديال الأخير، وحتى الآن فى اليونايتد يعتبر المنقذ ومنفذ الهجمات واللعب. يكفى أن كارلو أنشيلوتى مدرب الريال قد اضطر للتحول من 4-3-3 إلى 4-4-2 بعد رحيله لعدم وجود من يؤدى دوره.
3- ليونيل ميسى (الأرجنتين - برشلونة)
سواء كان هذا لوصوله لنهائى كأس العالم، أو بناءً على فوزه بجائزة أفضل لاعب فى المونديال، أو حتى لكونه على وشك كسر رقم الهداف التاريخى لليجا خلال الأيام المقبلة، ليس من الصعب الخروج بسبب لترشيح أفضل لاعب فى العالم 4 مرات للجائزة مرة أخرى حتى فى أسوأ مواسمه.
4- آريين روبين (هولندا - بايرن ميونيخ)
مجهود جبار يقوم به الجناح الطائر سواء مع البايرن المتوج بدورى وكأس ألمانيا والذى وصل لنصف نهائى دورى الأبطال، أو مع الطواحين الذين قادهم للمركز الثالث بالمونديال على حساب البرازيل صاحبة الأرض.
5- ماريو جوتزة - توماس مولر - مانويل نوير (ألمانيا - بايرن ميونيخ)
تحدث تلك الظاهرة المعقدة كل عامين، أى مع كل مشاركة لمنتخب ألمانيا ببطولة رسمية سواء كانت المونديال أو اليورو، وقد يتخللها ظروف أخرى مثل فوز بايرن ميونيخ بدورى أبطال أوروبا العام الماضى، فتقف فى خانة المنادين باختيار لاعباً ألمانياً ليفوز بالجائزة الكبرى، إلا أنك عادةً ما تفشل فى تحديد من منهم الأحق لكون الألمان منظومة جماعية معقدة سواء فى منتخبهم أو فى ناديهم البافارى الأكبر.
كان هذا الجدل يثار لمجرد تألق ألمانيا وخسارتها للنهائى أو لنصف النهائى، ولكن تلك المرة فاز المانشافت باللقب العالمى الأهم، لذلك باتوا يستحقون على الأقل لاعباً فى القائمة الثلاثية، ومن الممكن أن يكون هداف الألمان فى تلك النسخة توماس مولر، أو صانع الألعاب المتألق وصاحب هدف الفوز باللقب فى مرمى التانجو ماريو جوتزة.
فيما يبقى احتمال أخير وان كان الأبعد، حيث قدم مانويل نوير حارس المرمى موسماً خرافياً ومونديال فى منتهى الروعة، أداء استثنائى بكافة المقاييس، فهل يمكنه ذلك من تحقيق اللقب النادر بالنسبة لحراس المرمى؟ يجب فى تلك الحالة الإشارة إلى أن هناك حارس واحد فقط على مر التاريخ فاز بالكرة الذهبية وهو ليف ياشين حارس مرمى دينامو موسكو والاتحاد السوفييتى عام 1963.