كشفت قرعة اتحاد الكرة اليوم عن مواجهات الدورة الرباعية من مسابقة الدوري الممتاز، حيث يلعب الأهلي أمام الزمالك، وسموحة أمام بتروجيت في الجولة الأولى، ويلعب الزمالك أمام سموحة، وبتروجيت أمام الأهلي في الجولة الثانية، والأهلي أمام سموحة والزمالك أمام بتروجيت في الجولة الثالثة والأخيرة. مساحه اعلانيه ورغم تعالي الاحتمالات بفوز أحد قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، بلقب الدوري "كالمعتاد"، حيث لم يخرج الدوري المصري في تاريخه عن خزانة القطبين سوى 7 مرات فقط، وكان آخرها عن طريق الإسماعيلي في موسم 2001/2002، إلا أن هذا الموسم قد كشف النقاب عن الكثير من النتائج التي قد تفتح الباب أمام بطل جديد لدرع الدوري. ويأتي الفارق خلال الموسم الجاري في صعود فريقي سموحة وبتروجيت إلى دورة فاصلة بجانب الأهلي والزمالك، الأمر الذي يمنح كل فريق إمكانية الفوز بالدوري بنسبة 25%، بغض النظر عن فارق الإمكانيات المادية بين القطبين وسموحة وبتروجيت. وقد يكون هذا الموسم أشبه بمفاجأة من العيار الثقيل، حال تتويج سموحة أو بتروجيت بلقب الدوري الممتاز، الأمر الذي يعني المشاركة الأولى لهم بدوري أبطال إفريقيا وحرمان أحد القطبين من البطولة الإفريقية الكبرى في الموسم المقبل، أو الإثنين معا حال صعود الفريقين الآخرين إلى المركزين الأول والثاني بالدورة الرباعية. كما يمكن تشبيه هذا الموسم بالدوري الممتاز، بموسم 2013/2014 في الدوري الإسباني "الليجا"، حيث استطاع فريق أتلتيكو مدريد تحت قيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني، أن ينتزع لقب الليجا من أنياب برشلونة وريال مدريد، بعد أن تزعم صدارة الدوري برصيد 90 نقطة، بفارق 3 نقاط عن برشلونة الوصيف وريال مدريد صاحب المركز الثالث، على الرغم من فارق الإمكانيات الكبير في الماديات والفنيات والاهتمام الإعلامي، إلا أن الغلبة أخيرا كانت لصالح الأتلتي الذي فاز بأول لقب دوري خارج أسوار قطبي إسبانيا منذ موسم 2003/2004. فهل يشهد الموسم الجاري بطلا ثامنا في تاريخ الدوري الممتاز، أم أن النتيجة محسومة بين قطبي الكرة المصرية؟