بدأ المؤتمر الذي تنظمه رابطة النقاد الرياضيين برئاسة محمد شبانة، تحت عنوان "ماذا تنتظر الرياضة والرياضيين من الرئيس الجديد" بأحد فنادق القاهرة، بحضور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور أشرف صبحى مدير هيئة استاد القاهرة. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أنه كان من الحضور أحمد حسن مدير المنتخب الوطني، والدهشوري حرب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، وأسامة خليل نجم نادي الإسماعيلي السابق، وعادل فهيم نائب رئيس الاتحاد الدولى لكمال الأجسام، وثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وعزمى مجاهد مدير إدارة الإعلام، وعلي السرجاني رئيس مجلس إدارة اتحاد الطائرة، وعدلي القيعي رئيس لجنة التعاقدات السابق بالنادي الأهلي وخالد مرتجى وخالد الدرندلى وأحمد شوبير. وعد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة رابطة النقاد الرياضيين خلال المؤتمر، برفع توصياتهم إلى عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بعد الإعلان عن تشكيل لحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة. قال عبد العزيز " كل مطالب الرياضيين سترفع إلى رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء حال استمرارى وزيراً للشباب والرياضة فى الحكومة الجديدة". واقترح عدلى القيعى مدير إدارة التعاقدات بالأهلى السابق، إقامة ورشة عمل لتحديد مطالب الرياضيين لرفعها إلى عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة المقبلة. ووافق خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة على مقترح القيعى مؤكداً على أنه سيتم استضافة فعاليات الورشة بمركز التعليم المدنى بالجزيرة. وشهد المؤتمر تكريم عدد من قادة النقد الرياضي في مصر سواء القدامى أو الحاليين، تكريما لهم علي ما قدموه للرياضة المصرية خلال الأعوام الماضية. وسلم وزير الشباب والرياضة الدروع التذكارية لتكريم وتخليد أسماء كلا من الراحل نجيب المستكاوي، والكاتب الراحل عبد المجيد نعمان، والكاتب الراحل حمدي النحاس، والأستاذ ناصف سليم، كما تم تكريم كلاً من الأساتذة شوقي حامد، سمير عبد العظيم، إبراهيم حجازي، فتحي سند، حسن المستكاوي، عصام عبد المنعم، جمال هليل، عبد الرحمن فهمي، حاتم زكريا، أحمد المنشليني. طالب عادل فهيم نائب رئيس الاتحاد الدولى لكمال الأجسام، عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بزيادة ميزانية وزارة الرياضة لكى تلبى احتياجات الرياضيين والاتحادات الرياضية المختلفة، وإنقاذهم من الأزمات المالية التى تعانى منها منذ أعوام. كما طالب فهيم خلال مؤتمر رابطة النقاد الرياضيين رئيس الجمهورية باتباع سياسة الحسم واتخاذ قرارات تحمى المواطنين ضارباً المثل بما حدث من واقعة اغتصاب سيدة بميدان التحرير أول أمس الأحد.