كتب - محمود خالد: مساحه اعلانيه جاء عام 2014 وحمل معه بشرة الخير لمنتخبات نالت شرف التتويج بالألقاب القارية لأول مرة في تاريخهم، حيث كان هذا العام بمثابة ثورة المنتخبات التي كان يطلق عليها "درجة ثانية" لتفوز بالألقاب ويعلو طموحها للمشاركة في المحافل القارية والكبرى والدولية. ويمكن القول إن البطولات الصغرى قد شهدت ميلاد أبطالا عرب جدد، حيث أصبحت طموحاتهم أكبر من مجرد المشاركة في المحافل القارية إلى إمكانية المنافسة عليها، ويمكن تلخيص أبرز الإنجازات العربية في 2014 حتى الآن.. - ليبيا تتوج بكأس أمم إفريقيا للمحليين نجح المنتخب الليبي في التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين عقب تغلبه على نظيره الغاني بركلات الترجيح في مباراة النهائي التي جمعت بين الفريقين مع مطلع فبراير الماضي للبطولة التي أقيمت في جنوب إفريقيا، لتشهد ميلاد منتخب جديد استطاع أن يتوج بلقب إفريقي قد يكون بداية مسيرة طيبة للمنتخب أو الأندية الليبية، خاصة بعد أن تأهل فريق الأهلي بنغازي إلى دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري حامل اللقب. ورغم خروج المنتخب الليبي بالأمس من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، والذي يعد أكبر بطولة في القارة السمراء، إلا أن التريس الليبي استطاع أن يتوج بلقب قد يشهد منافسته على المزيد من البطولات في الفترة المقبلة. - فلسطين تتوج بكأس التحدي الآسيوي استطاع المنتخب الفلسطيني أن يضع قدما في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 باستراليا لأول مرة في تاريخه، عقب تتويجه بلقب كأس التحدي الآسيوي كأول لقب يناله المنتخب الملقب بالفدائي في تاريخه الكروي. وتمكن رفاق الحارس رمزي صالح من إسعاد الجماهير الفلسطينية والعربية عامة، بتحقيق إنجاز كروي قد يكون خطوة على طريق إنجازات أخرى قد يشهدها المستقبل. وكان الفدائي قد توج باللقب الآسيوي عقب تغلبه على نظيره الفلبيني في النهائي بنتيجة (1-0). وبهذا يمكن القول إن البطولات الصغرى قد تكون نواة نحو المنافسة على الألقاب الكبرى المقبلة، بحيث قد تشهد البطولات القادمة منتخبات تمارس دور "الحصان الأسود" في البطولة وتنافس بقوة على اللقب.