على الرغم من حالة التفاؤل التي حاول مسئولو الأهلي، تصديرها لوسائل الإعلام، بشأن مفاوضات التجديد مع نجم الفريق أحمد فتحي، عقب الجلسة التي جمعتهم باللاعب أمس، إلا أن الواقع يشير إلى غير ذلك. مساحه اعلانيه وكان الأهلي قد عقد جلسة مفاوضات مع فتحي يوم أمس، لتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وذلك في أول مسعى للاحتفاظ باللاعب ضمن صفوف الفريق الأحمر، منذ تولى محمود طاهر رئاسة النادي. وعلم "كورابيا" أنه على الرغم من تأكيدات مسئولي الأهلي بوجود مرونة في موقف اللاعب من التجديد، بعد أن كانت المفاوضات معه متعثرة في عهد المجلس السابق لأسباب مالية، إلا أن كواليس اللقاء تشير إلى استمرار مناورات اللاعب، ومماطلته في التجديد. وحاول الأهلي خلال الجلسة، إقناع اللاعب بأن الأمور باتت أفضل، بعد موافقة رئيس النادي على رفع السقف المالي للتعاقدات، مقارنة بما كانت عليه في عهد المجلس السابق، وأن الأمور ستكون أفضل، في ظل الآمال المنعقدة على تطور الأوضاع السياسية في البلاد للأفضل، بما يصب في صالح كرة القدم، ويؤدي بالضرورة لانتظام المسابقات المحلية. وفي المقابل، لم يمنح فتحي، مسئولي ناديه أي إشارات على قرب التوصل لإتفاق، ذلك أنه يفضل الانتظار لفترة أطول، قبل أن يحدد موقفه، خاصة في ظل تلقيه عدة عروض مغرية جداً من السعودية، والإمارات، وبلجيكا، وإنجلترا، وذلك إضافة لعرض ليبي كبير من الناحية المادية.