كشفت تقارير صحفية أن الفريق الكروي الأول بنادي شباب بلوزداد الجزائري يعاني من أزمة حادة في الخط الهجومي، رغم تواجد العديد من المهاجمين ومن بينهم المحترف المصري أحمد فتحي بوجي الذي عاد لتدريبات الفريق عقب عودته من مصر. مساحه اعلانيه وأشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلى أن الفريق يعاني من غياب الشراسة الهجومية التي يحتاج إليها الشباب للبقاء في منافسات الرابطة المحترفة الجزائرية الأولى لكرة القدم، ولعل مباراة الأمس الودية التي خاضها الفريق أمام مولودية بجاية، والتي انتهت بفوز الأخير بهدفين دون مقابل، قد أثبتت مدى العجز الهجومي الذي تعاني منه كتيبة المدير الفني محمد حنكوش. وكان حنكوش قد دفع بتشكيلتين مختلفتين خلال اللقاء، بمعدل تشكيلة في كل شوط، من أجل الكشف عن الأداء البدني للاعبين ومدى استعداداتهم لاستئناف الدوري الذي سيعود يوم الإثنين بعد المقبل، بعد فترة توقف طويلة. وشارك المحترف بوجي في شوطي اللقاء، ولكن بدا أداؤه متأثرا بشدة من الناحية البدنية بسبب ابتعاده عن المران الجماعي في الأيام الأخيرة، الأمر الذي جعله لاعبا معزولا طيلة فترات المباراة. واستكمل مسلسل الغياب الهجومي بإصابة ربيح ودهار، حيث غاب الأول بسبب إصابته خلال تدريبات الجمعة الماضية، بينما غاب الآخر لإصابته بالزكام، كما يواصل بورقيبة غيابه لإصابة بوعكة صحية أبعدته عن الملاعب طيلة الأسبوع الماضي، فضلا عن غياب دحمان الذي لم يعد إلى الجزائر، الأمر الذي تسبب في غياب هجومي تحول لآداء سلبي أثار استياء حنكوش عقب اللقاء. من جانبه، أكد حنكوش أنه لن يتسامح مع بعض اللاعبين، وستشهد الفترة المقبلة تغييرات في التشكيل الأساسي إن لزم الأمر، مع منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يحظوا بفرصة المشاركة في المباريات الودية. ويحتل شباب بلوزداد المركز الحادي عشر من مسابقة الدوري الجزائرية برصيد 24 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط.