أعرب مختار مختار المدير الفنى لفريق بتروجيت عن سعادته بنجاح فترة الإعداد الخاصة بالفريق، مؤكداً أن البوركينى محمد كوفي باق مع الفريق ولا نية لرحيله كما تردد مؤخراً. وكان الفريق قد أنهى مرحلتين من مراحل الإعداد للموسم الكروى الجديد، وشهدتا نجاحاً كبيراً فى ظل التجانس والتآلف بين جميع اللاعبين، مما أدى إلى وجود مطالبة اللاعبين بضرورة الإلتزام والسعى الجاد وراء الفوز، خاصة وأن الفريق سيشارك لأول مرة فى تاريخه فى بطولة خارجية "الكونفيدرالية" بعد تحقيقه المركز الثالث فى مسابقة الدورى الموسم المنقضى. ويبدأ الفريق غداً السبت المرحلة الثالثة من فترة الإعداد، وذلك على الملعب الفرعى لإستاد القاهرة فى إطار إستعدادات الفريق لإنطلاق الموسم الجديد أغسطس المقبل. وتستمر المرحلة الثالثة أسبوعا يتخلله مباراتان جارى الإتفاق عليهما، قبل العودة من جديد للإسكندرية يوم 11 يوليو لاختتام فترة الإعداد وآداء عدة مباريات ودية، والاستقرار على تشكيلة الفريق فى الموسم الجديد، والتى تشهد إبتعاد عناصر أساسية ودخول لاعبيين جدد فى ظل التعاقدات الجديدة والتى نجحت إدارة النادى فى إبرامها. وقال مختار فى تصريحات خاصة لKorabia.com أنه لا ينوى التفريط فى أى من لاعبيه، مشيراً إلى تمسكه بجميع اللاعبين بالفريق مثل محمود عبد الحكيم وحسام أسامه، بجانب محمد كوفى بعدما تردد الأنباء حول نية الجهاز الفنى فى إعارتهم إلى الإتحاد السكندرى. وأشار مختار ألى أن وليد سليمان لاعب الفريق مستمر مع النادى لنهاية عقده والممتد حتى موسم 2014، مضيفاً "بتروجيت فى حاجة لجميع اللاعبين لخوض مباريات الموسم الجديد في المسابقة المحلية والإفريقية". وبرر مختار العودة مرة ثانية إلي الاسكندرية فى المرحلة الرابعة للإعداد لكسر حدة الملل، فضلاً عن أهمية المعسكر المغلق في هذه المرحلة لتدريب اللاعبين على رفع اللياقة البدانية والتركيز علي الجوانب التكتيكية خاصة وأن الفريق سيشارك فى الكونفيدرالية والتى تتطلب مجهودا كبيرا لمجارة اللاعبين الأفارقة. وعلى الجانب الآخر إنتابت حالة من الحزن بين لاعبو الفريق الكروى ببتروجيت بعد تضحية الجهاز الفنى بقيادة مختار مختار المدير الفنى بالمدافع هشام النوبى وإستغنائه عن خدماته رغم مشاركته فى المرحلتين الأولى والثانية من فترة الإعداد وظهوره بمستوى طيب مع الفريق. يذكر أن النوبى 33 عاما هو كابتن بتروجيت وأحد الأعمدة الرئيسة بالفريق الموسم الماضى، طالبه مختار مختار بضرورة الإعتزال وعدم الإستمرار مع الفريق، لكن النوبى تمسك بالاستمرار مع النادى بعد تمسك إدارة النادى بجهودة فى ظل النقص العددى فى المدافعين، إلا أن الجميع فوجىء بإستماتة المدير الفنى فى عدم بقاء اللاعب، وهو ما اضطر إدارة النادى على منح النوبى الاستغناء الخاص به بعدما رضخت لرغبة المدير الفني ويخشى بعض اللاعبين الكبار من غدر المدير الفنى بهم أسوة بما حدث مع النوبى كابتن بتروجيت.