كتب - إبراهيم سيف: مساحه اعلانيه كانت لنتيجة الخسارة التي تلقاها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي بالأمس أمام وادي دجلة أصداء واسعة بين جماهير الدراويش، كونها الخسارة الأولى للفريق في مسابقة الدوري، ليمنح صدارة المجموعة الثانية لبتروجيت على طبق من ذهب. وكان زيكا أحد ضحايا ثورة الجماهير الإسماعيلاوية، حيث عنفته الجماهير بشكل كبير بعد المباراة عبر صفحات الفيس بوك، بقولها إنه لم يقدم أوراق اعتماده بعد كلاعب يستحق التواجد في تشكيلة الدراويش، وإنه ليس نفس اللاعب الذي كان متألقا في صفوف المقاولون العرب، وغيرها من التعليقات التي أعربت عن غضب الجماهير تجاه أدائه المقصر في مباراة الأمس. وردا على تلك التعليقات، تساءل زيكا "هو مفيش غير زيكا؟!"، في إشارة إلى أن خسارة الأمس مسؤولية الجميع وليست مسؤوليته وحده. الجدير بالذكر أن الإسماعيلي تلقى الخسارة الأولى له في هذا الموسم على يد وادي دجلة بهدف لهدفين، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على استاد الإسماعيلية، ضمن مباريات الأسبوع السابع من منافسات المجموعة الثانية بمسابقة الدوري الممتاز، ليتجمد رصيد الدراويش عن 13 نقطة من 6 مباريات، بفارق نقطة واحدة عن بتروجيت متصدر المجموعة.