كتب - هادي المدني : انتقال محمد صلاح إلي فريق يديره البرتغالي جوزيه مورينيو لن يكون بالشيء السهل، فعلى الرغم من كونه مديرا فنيا لا يشق له غبار إلا انه مزاجي في كثير من الأحياء والتعامل معه يحتاج إلي قراءة جيدة لشخصيته. مساحه اعلانيه تجربة وحيدة جمعت مورينيو مع اللاعبين المصريين وكانت في بنفيكا حين لعب للفريق المصري عبد الستار صبري في بداية الألفية الأخيرة. ولم تكن العلاقة بين الثنائي بالسيئة في البداية حتى حدث تراجع في مستوى اللاعب واتجه مورينيو إلي استبعاده من تشكيل الفريق واتجه نجم المنتخب المصري السابق إلي الحديث لوسائل الإعلام والشكوى منه. عبد الستار صبري تحدث للصحفيين قائلا :"هو لا يعتمد علي في المكان الذي اعتدت التألق فيه، ولذلك لم أتمكن من الظهور بالمستوى المطلوب، لقد أتيت له وأنا نجم باوك اليوناني وأفضل لاعب محترف في الدوري." "الإسبيشل وان" رد عليه من خلال مؤتمر صحفي قائلا :"لا أحب أن أرد على لاعب من خلال الوسائل الإعلام، لكن إذا كان هو قد اختار أن يخاطبني من خلال وسائل الإعلام سأرد عليه بنفس الطريقة." وتابع :"عبدالستار كان في البداية مستواه طيب للغاية، لكن بعد ذلك لم يلتزم في التدريبات ولم يظهر بالمستوى المطلوب في المباريات." اختتم قائلا :"هو يقول انه كان نجما في باوك ربما يكون كلامه صحيحا لكنه عليه أن يعلم أنه هنا في بنفيكا والأمر يختلف كثيرا." عبد الستار لم يظهر بمستوى طيب نهائيا بعد صراعه مع مورينيو وانتقل من بعدها لفريق مارتيمو البرتغالي ثم فريق امادورا وهما من الأندية متواضعة المستوى بالبرتغالي، وانتهي به المطاف بفريق طلائع الجيش المصري. يجب أن يضع صلاح في اعتباره الأزمة التي حدثت بين عبد الستار صبري ومورينيو لأن مشوار صبري قبل الانضمام لبنفيكا يشبه كثيرا مشوار "بيكاسو المصري" قبل الانتقال لتشيلسي. تصريحات مورينيو عن عبد الستار صبري