قاد المهاجم الانجليزى وين رونى نجم مانشستر يونايتد فريقه للفوز بكأس العالم للأندية على حساب ليجا دى كويتو الإكوادورى فى المباراة التى جمعت بين الفريقين وانتهت منذ قليل بفوز بطل أوروبا بهدف نظيف أحرزه رونى فى الدقيقة 73 رغم أن مانشستر لعب طوال فترات الشوط الثانى بعشرة لاعبين بعد طرد فيديتش فى الدقيقة 49. وانقسمت المباراة التى شهدها ستاد يوكوهاما بحضور كل من سيب بلاتر رئيس الفيفا وميشل بلاتينى رئيس الاتحاد الاوروبى لكرة القدم إلى ثلاث مراحل تباين خلالها آداء الفريقين فى ظل العديد من المتغيرات التى فرضهتا أحداث اللقاء. . المرحلة الاولى مثلها الشوط الاول والذى شهد هجوما كاسحاً للشياطين الحمر فى اتجاه مرمى دى كويتو إلا ان نجم الفريق الاكوادورى والنجم الاول للمباراة بلا منازع الحارس سيفالوس كان بالمرصاد لكل الهجمات وحافظ على شباكه نظيفة امام تسديدات رونى ورأسيات كارلوس تيفيز وشاركه فى التألق خط دفاع فريقه ولاعب مانشستر يونايتد اندرسون بينما تفرغ كريستيانو رونالدو للعب الاستعراضى ولم يشكل اية خطورة على مرمى دى كويتو. جاء التحول فى المباراة بعد اربع دقائق من الشوط الثانى عندما أشهر الحكم الاوزبكى رافشان ايرماتوف البطاقة الحمراء فى وجه مدافع مانشستر فيديتش بسبب توجيهه ضربة بدون كرة للارجنتينى مانسو نجم وسط ليجا الاكوادورى ليلعب بطل اوروبا بعشرة لاعبين ويسود صفوفه بعض الارتباك ما منح دى كويتو السيطرة التامة على الكرة وظهرت الخطورة على مرمى مانشستر عن طريق بولانوس ومانسو إلا ان العملاق فان دير سار تصدى لكل الكرات بالمرصاد ليحافظ على آمال فريقه فى البطولة. التحول الاخير والأكثر اهمية فى اللقاء كان فى الدقيقة 73 وهو الهدف الرائع الذى احرزه الفتى الذهبى وين رونى من تمريرة لرونالدو ارسلها قوية على يسار الحارس سيفالوس الذى فشل فى التصدى لها لتسكن شباك فريقة معلنة الهدف الثالث لرونى فى البطولة وهدف المباراة الوحيد الذى منح مانشستر الكأس عن جدارة واستحقاق رغم بعض المحاولات القليلة للتعويض فى بقية وقت المباراة عن طريق مانسو لينتهى اللقاء بفوز مانشستر وتتويجه بلقب كأس العالم للأندية للمرة الاولى فى تاريخه ويضم اللقب لمجموع الالقاب التى حصل عليها الشياطين الحمر عام 2008 ويصبح هذا العام احد اكثر الاعوام نجاحاً فى تاريخ الشياطين الحمر.