يفتتح المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم اليوم مشواره بالنسخة الثامنة لبطولة غرب آسيا عندما يلاقي نظيره اللنباني على ملعب لخويا بالعاصمة القطرية الدوحة مستضيفة البطولة في تمام الساعة الرابعة والنصف مساء بتوقيت الاردن، وذلك لحساب المجموعة الثالثة. مساحه اعلانيه وكعادة المواجهات الافتتاحية التي تحظى غالباً ببعض الصعوبات، فإن منتخب الاردن يسعى الى ضبط ايقاعه الفني، ومقارعة المنتخب اللبناني على تحقيق النتيجة الايجابية التي من شأنها أن تمنحه دفعة كبيرة للمنافسة في مباراة الكويت المقررة يوم الاول من الشهر المقبل على ذات الملعب في ختام الدور الاول للبطولة. وتعتبر تحضيرات النشامى لبطولة غرب آسيا الاكثر قوة من بين جميع المنتخبات الاخرى؛ كونه باشر تدريباته في وقت مبكر بمعسكر دبي الذي استمر على مدار اسبوع وتخلله تكثيف الجرعات الفنية والبدنية التي تواصلت هنا في الدوحة منذ يوم الاثنين الماضي، فيما ترقب وسائل الاعلام العربية والقطرية المواكبة لهذا الحدث مشاركة النشامى باهتمام كبير، بعد الانجازات اللافتة التي حققها مؤخراً، ويتقدمها من حيث الاهمية بلوغه الملحق العالمي المؤهل الى نهائيات المونديال. الاجواء التي يعيشها المنتخب الوطني منذ وصوله الدوحة ايجابية للغاية بحسب ما لمسه موفد الاتحاد الاردني للاعلام الرياضي، إذ شهدت التدريبات اليومية وآخرها الذي جرى على ملعب اللجنة الفنية التابع للاتحاد القطري يوم امس التركيز على النواحي الخططية المنتظر أن يطرحها المنتخب في مباراة اليوم، في حين بدا صعباً للغاية الجزم بالاسماء المتوقع أن تضمها التشكيلة بعدما عمد حسام حسن الى احداث تغييرات متكررة على التقسيمات، الامر الذي اعطى مؤشراً على أن كافة اللاعبين بدون استثناء جاهزون للمشاركة، سواء في التشكيل الاساسي او كبدلاء، رغم جزمنا بأن التشكيلة مرسومة في عقل المدير الفني وواضحة المعالم، لكنها خافية على المتابعين عن قرب، مع أن التركيز انصب على مزيج من لاعبي الخبرة والشباب بحسب المتابعة الحثيثة، ومن هنا نستطيع الافصاح عن ملامحها التي قد لا تكون صائبة بالمطلق؛ إذ يتوقع أن تناط بمحمد شطناوي مهمة عن الذود المرمى، على أن يحتل الخط الخلفي كل من: المخضرم حاتم عقل بصحبة عدي زهران وطارق خطاب ومحمد الدميري، ليستقر شريف عدنان وبهاء عبدالرحمن في منطقة الارتكاز؛ بهدف اسناد عمليات البناء الهجومي التي سيقوم بها كل من: عدنان عدوس وشريف عدنان ومحمد خير لدعم حضور ركان الخالدي في الهجوم.