يبدو أن العلاقة بين يوناي إيمري المدير الفني لباريس سان جيرمان الفرنسي ونيمار البرازيلي لاعب الفريق تدهورت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة وذلك بحسب تقرير مطول أفردته جريدة "ليكيب" الفرنسية والتي أكدت أن نيمار رفض المشاركة في اللقاء الأخير من الدوري الفرنسي أمام أنجيه قبل التوقف الدولي بسبب رغبته في الحصول علي راحة رغم أنه لا يعاني من أي إصابة. وتحدثت الصحافة الفرنسية طوال الأسبوع الماضي عن مصير نيمار مع فريق العاصمة الفرنسية الذي يسير بخطي ثابتة علي كل المستويات فعلي مستوي الدوري الفرنسي يحتل الفريق الصدارة محطما جميع الأرقام وعلي مستوي دوري أبطال أوروبا فلا يوجد فريق أفضل من باريس سوي مانشستر سيتي وحقق فريق العاصمة الفرنسية الفوز في الجولات الأربع من دور المجموعات ليضمن التأهل مع بارين ميونيخ "الثاني" إلي دور ال16 لدوري الأبطال. مسيرة الفريق المميزة حتي الآن في دوري الأبطال لم تتوقف عند تحقيق الفوز في الجولات الأربع لكن الفريق الذي لم يخسر لم تتلق شباكه أي هدف في الجولات التي خاضها مسجلا 17 هدفا متفوقا علي جميع أندية المجموعات وسجل نيمار 4 أهداف. علي مستوي الدوري الفرنسي فإن باريس سان جيرمان لا يجد من يوقفه سواء شارك نيمار أو غاب فالفريق خاض 12 جولة حقق الفوز في 10 منها وتعادل في مواجهتين ولم يخسر في أي لقاء وسجل لاعبوه 39 هدفا سجل منها نيمار 7 أهداف وهو ما يؤكد علي القوة التي أضافها نيمار بوجوده مع فريق العاصمة الفرنسية. الأمور تغيرت تماما كما ذكرنا في بداية حديثنا في الفترة الأخيرة وذلك بحسب ما نشرته الصحافة الفرنسية وما يزيد من سخونة الموقف تصريحات سيرجيو راموس قائد ريال مدريد حول رغبته في ضم نيمار من سان جيرمان بعد أن كان صعبا انضمام اللاعب البرازيلي من برشلونة مباشرة وذلك بسبب العلاقة بين الناديين ووصف راموس نيمار البرازيلي بالأفضل منتظرا تحرك ريال مدريد باتجاهه حيث أكد أن أبواب الريال مفتوحة أمام نيمار. "ليكيب" في تقريرها حول علاقة نيمار بباريس سان جيرمان أكدت أن حقبة فريق العاصمة الفرنسية دخلت في مرحلتها الأخيرة وستبدأ حقبة فريق العاصمة المدريدية مشيرة إلي أن الريال يستعد لتدارك الخطأ الذي وقع فيه في سوق الانتقالات الصيفية بالتوقيع مع نجم من الطراز الفريد وأحد المرشحين لجائزة الأفضل في العالم. المثير أن الساعات الماضية شهدت تواجد نيمار داخل برشلونة حيث تواجد في غرف خلع ملابس فريقه القديم ليزيد من التكهنات حول مستقبله الذي مازال غامضا حتي الآن.