كان انضمام النجم محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الزمالك المعار للرائد السعودي لصفوف المنتخب الوطني مفاجأة كبيرة للبعض. لاسيما أنه كان بعيد تماماً. عن انظار كوبر منذ أن توليه قيادة المنتخب الوطني. فوجئ "الأباتشي" كما تحب أن تناديه جماهير الزمالك بحفاوة واهتمام بالغين. داخل معسكر المنتخب من أول لحظة. خصوصا من قبل المدير الفني الذي عقد أكثر مع شيكابالا لدعمه. والتأكيد علي أنه ورقة مهمة جداً في مسيرة الفريق في الفترة المقبلة. من الآن أكاد أجزم أن شيكا مستمر مع المنتخب وسيكون متواجدا مع تشكيلة الفريق في كاس العالم بروسيا 2018. لاسباب كثيرة منها التزام اللاعب وظهوره بمستوي فني وبدني متميز مع ناديه في الدوري السعودي. لكن الأهم من ذلك كله حالة الدعم والتزكية من جانب اسامه نبيه المدرب العام. الذي كان متحمساً وبشدة لضم شيكابالا. وقناعته الكاملة بانه سيحل لغز سوء المستوي الفني للمنتخب. وهو ما اقتنع به كوبر الذي قرر منح شيكا مساحة كبيرة في مباراة الفريق امام غانا اليوم. ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات كاس العالم. ليس نبيه وحده الذي طالب ورحب بانضمام الفتي الأسمر. لكن محمد صلاح أيقونة المنتخب. أول من رحب بعودة اللاعب. حيث يري صلاح أن شيكا لاعب مهم جداً. ويملك قدرات فنية عالية ستحقق الاضافة للفريق. ويرتبط صلاح بعلاقة صداقة قوية جدا مع لاعب الرائد. وأفصح أكثر من مرة أنه يعتبره مثله الأعلي في ملاعب الكرة. كوبر نفسه يري أن شيكابالا قد يكون البديل لسحري لمحمد صلاح وعبدالله السعيد في وسط الملعب. ومقتنع بقدرات اللاعب. وكان فقط ينتظر تألقه مع الرائد ليبادر بضمه. شيكابالا الذي يرتبط بصداقة قوية من نجوم المنتخب الكبار. أمثال صلاح واحمد فتحي وطارق حامد وعمر جابر وغيرهم. وجد الأرض ممهدة تحت قدميه في فرصة عمره الأخيرة. ليستعيد بريقه من جديد. الاباتشي مطالب بتقديم أوراق اعتماده. كما لم يقدمها من قبل مع المنتخب لتحديد مصيره بيده. سواء بالذهاب مع المجموعة لمونديال روسيا. أو يكتب نهايته مع المنتخب.