نجح المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر في قيادة الفراعنة للتأهل إلي كأس العالم بروسيا 2018. بعد غياب عن المشاركة في المونديال قرابة 28 عاما. منذ أخر مشاركة للمنتخب في مونديال 1990 بإيطاليا. ليسطر اسمه بأحرف من نور مع الفراعنة ليصبح أول مدرب أجنبي يقود المنتخب. بعدما حقق ما فشل فيه عشرات المدربين الذين سبقوه. حلم التأهل لكأس العالم باتت حقيقة مع كوبر. وذلك رغم الانتقادات والهجوم الذي تعرض له المدرب في الفترة الأخيرة من الجمهور والنقاد بسبب طريقة لعبه الدفاعية. ولكن نجاح المدرب في الفترة الأخيرة مع المنتخب أسكت جميع منتقديه. وعزز موقفه في البقاء والاستمرار علي رأس القيادة الفنية للمنتخب. بعد الأخبار التي خرجت في الفترة الأخيرة عن قرب الإطاحة بالمدرب بعد الخسارة أمام تونس وأوغندا. وخلافه مع عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب رغبتهم في التدخل في شؤون المنتخب. وسط تسريبات من الجهاز المعاون عن عروض وصلت كوبر مؤخرا لتدريب عدد من المنتخبات والفرق العربية. ولكن بعد الفوز والتأهل للمونديال أصبح موقف كوبر قويا للغاية. وبلا شك فإن المدرب مستمر مع المنتخب خلال المرحلة المقبلة. عقد المدرب الارجنتيني مع الجبلاية كان يتضمن عدد من البنود التي يتم تطبيقها علي مراحل. أولها كانت أن يتم فسخ العقد مع المدرب في حال عدم تأهل المنتخب إلي بطولة كأس الأمم الإفريقية. ولكن بعد تأهل المنتخب إلي بطولة الجابون وحصوله علي المركز الثاني. تم زيادة راتب كوبر وفقا للعقد من 65 ألف دولار إلي 77 ألف دولار شهريا. كما حصل كوبر علي راتب خمسة أشهر مكافآة بعد الفوز بالميدالية الفضية. المرحلة الثانية في عقد كوبر مع الجبلاية كانت تتضمن فسخ تعاقده مع المنتخب في حال عدم تأهل المنتخب إلي كأس العالم. ولكن بعد التأهل فسيتم زيادة راتب كوبر إلي 100 ألف دولار شهريا. هذا بالإضافة إلي حصوله علي مكافآة مادية تصل إلي نصف مليون دولار من اتحاد الكرة. ذلك بخلاف المكافآت التي وعدت بها الشركة الراعية والتي رصدها عدد من رجال الأعمال لدعم المنتخب الوطني بعد التأهل للمونديال. أما باقي أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي المعاون للمدير الفني الأجنبي فسيحصلون علي مكافآت مادية مماثلة وفقا للائحة. حيث تنص علي حصول أعضاء الجهاز المعاون علي راتب 6 أشهر مكافآة في حال التأهل للمونيال. بالإضافة إلي زيادة رواتبهم الشهرية بقيمة 25%. هذا بخلاف الجوائز المادية التي رصدتها الشركة الراعيةورجال الأعمال. أما المكافآت المادية التي تم رصدها للاعبين فزادت بشكل مضاعف. حيث أكد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أن الوزارة خصصت مكافآت مادية كبيرة للاعبي المنتخب الوطني بعد الإنجاز الذي حققوه وتأهلهم إلي كأس العالم. وذلك بخلاف المكافآت التي رصدها لهم اتحاد الكرة وفقا للائحة. حيث من المقرر أن تصل مكفآة كل لاعب إلي قرابة نصف مليون جنيه. هذا بخلاف الهدايا والمكافآت التي رصدتها الشركة الراعية للاعبين والتي وعدت بأنها ستكون مكافآت كبيرة للغاية بعد نجاح هذه الممجموعة من اللاعبين في تحقيق حلم المصريين بالوصول إلي كأس العالم.