پ تواصل لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين الإعداد والتجهيز للإعلان عن جدول الدوري في الموسم الجديد. حيث منحت اللجنة الأندية مهلة أربعة أيام لإرسال الموافقات الأمنية علي الملاعب المقترحة لاستضافة مباريات الدوري. حيث أكد عامر حسين رئيس اللجنة أن الأندية من حقها اختيار الملاعب. التي تراها مناسبة شرط أن تحصل علي الموافقات الأمنية اللازمة. وإلا ستقوم اللجنة بتحديد الملاعب التي تراها مناسبة لكل فريق. حيث قال: **لجنة المسابقات تعرضت لانتقادات وهجوم واسع المواسم الماضية من الأندية. بسبب تحديد الملاعب. وذلك رغم أن اللجنة هي من قامت بالحصول علي الموافقات الأمنية. ومخاطبة مديريات الأمن للحصول علي الموافقات اللازمة. ولم يرسل أي نادي موافقة علي الملاعب التي اختارها. ** نتمني ألا تتكرر هذه الأزمة الموسم الحالي. وأن تقوم الأندية بدورها في الحصول علي الموافقات الأمنية للملاعب التي تختارها. وإذا لم تفعل فسنكون مجبرين علي وضع الملاعب في الجدول وعلي الجميع اللالتزام بها. **هناك مباريات تتطلب اشتراطات أمنية خاصة. مثل مباريات الأهلي والمصري والإسماعيلي والزمالك. وكل ملاحظات الأمن يتم الاستجابة لها علي الفور. ففي النهاية هم المسؤولين عن تأمين المباريات. والأمن يتعامل بمرونة كبيرة من أجل المساهمة في إنجاح المسابقة. **طبيعي أن تشهد مباريات الدوري الموسم الجديد ضغط في المواعيد بسبب ارتباطات المنتخبات والأندية في البطولات الإفريقية. وهو خارج عن إرادة الجميع. فالمسابقة مقرر لها أن تبدأ في 8 سبتمبر وتنتهي في منتصف مايو المقبل. انتظارا لموقف المنتخب وإمكانية مشاركته في بطولة كأس العالم بروسيا في يونيو المقبل. **الدوري سيتوقف قرابة شهر بسبب ارتباطات المنتخب الأول فلديه ثلاث مباريات مهمة أمام الكونغو وغانا في تصفيات المونديال. والنيجر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. وهناك تنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب من أجل توفير أوقات للمعسكرات في جدول الدوري. **عودة الجماهير مسؤولية مجلس الإدارة والأندية ووزارة الرياضة. وفكرة عودتهم في الوقت الحالي باتت صعبة بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة التي حدثت في بولات إفريقيا. والسماح بعودة الجماهير ينبغي أن يكون وفقا لضوابط صارمة. يجب علي الجميع الالتزام بها سواء الجمهور أو الأمن أو الأندية. والمباريات الأخيرة في بطولة إفريقيا التي شهدت حضورا جماهيريا تم السماح فيها بدخول أعداد من الجماهير بدون تذاكر وبدون تفتيش نتيجة التدافع وخشية وقوع ضحايا في صفوف الجماهير. وهو ما يجب دراسته بشكل جيد.پ