أحمد حمودي أحدث الوجوه المنضمة لفريق النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في يناير الماضي. أثار مشكلة مؤخرا مع الجهاز الإداري للأهلي. بعد أن نما إلي علمه بأن هناك لاعبين في الفريق يفوقونه ماديا رغم تساويهم معه في قيمة العقد. وكانت نسبة الزيادة للآخرين في عقود الإعلانات التي حصلوا عليها من إدارة النادي. وهي الميزة التي تتواجد في الأهلي وحده من بين كل الأندية المصرية حيث أن لديه عدد كبير من الشركات الراعية التي تقوم بعمل أكثر من حملة إعلانية علي مدار الموسم ويكون للنادي دور مهم في اختيار اللاعبين المشاركين في هذه الحملات بالتشاور مع مسئولي الشركة الراعية للنادي "صلة " السعودية. وجاء عقد حمودي مع الأهلي خاليا من أي بنود إعلانية وهو نفسه لم يلتفت لهذا الجانب وهو يوقع للانضمام للأهلي. ولهذا يسعي حاليا بشكل ودي مع الإدارة لمساواته مع نجوم الصف الأول بالنادي في هذا الجانب حتي يحصل في النهاية علي الزيادة في قيمة مستحقاته المادية. لكن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة لم يلتفت لهذا الأمر. وكذلك حسام البدري المدير الفني وطالبا اللاعب بضرورة تقديم أوراق اعتماده أولا لدي الجماهير الحمراء وأن يكون له دور مؤثر مع الفريق ووقتها سيكون من السهل علي الجميع مساعدته ودعمه بالشكل الذي يريد وهناك نماذج كثيرة علي هذا الأمر. فالأهلي لا يبخل علي لاعبيه المجتهدين الذين يثبتون حبهم وولائهم للنادي من خلال العمل. ودخل حمودي سريعا مع الفريق الأحمر بعد انضمامه رسميا وسافر للإمارات في المعسكر الذي سبق مواجهة السوبر الأخيرة أمام الزمالك ويحظي بثقة كبيرة من الجهاز الفني وتحديدا البدري الذي أصر علي التعاقد معه في يناير رغم عدم اتفاق البعض داخل النادي معه لأن اللاعب بعيد عن مستواه منذ فترة طويلة وكذلك لوجود أكثر من لاعب جاهز في مركزه ومنهم من لم يشارك حتي الأن مثل ميدو جابر وسيعود نهاية الموسم أحمد الشيخ بعد نهاية إعارته لنادي مصر المقاصة.