ينتظر الجمهور المصري بشغف بالغ عودة الفراعنة للمشاركة في بطولة كاس الأمم الإفريقية بعد غياب دام لسنوات. ولكن هذه المرة تختلف كثيرا عن سابقتها. فالمنتخب الوطني في السنوات التي شارك خلالها في البطولة الإفريقية. كان يضم مجموعة مميزة للغاية من اللاعبين في مختلف المراكز. ولكن في الوقت الراهن ورغم وجود كوكبة مميزة من اللاعبين أيضا. إلا أن هناك نقصا في بعض الصفوف وذلك نتيجة لغياب بعض اللاعبين سواء بسب الإصابة أو بسبب تراجع مستواهم الفني والبدني. أو استبعاد الجهاز لبعض الأسماء بسبب الخلافات معهم. المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة. يعاني من تذبذب مستوي عدد كبير من اللاعبين. في مختلف المراكز. وهي الحالة التي تصيب الجمهور بالقلق قبل مشاركة الفراعنة في بطولة الأمم الإفريقية. ونستعرض أبرز المراكز التي تثير القلق علي النحو التالي: حراسة المرمي: هذا المركز تحديدا لم يشهد ثباتا واستقرارا علي اسم واحد طوال الفترة الأخيرة. وذلك بسبب تذبذب مستوي اللاعبين. فتارة يصبح أحمد الشناوي هو الحارس الأساسي. ومرة أخري يعتمد الجهاز علي شريف إكرامي. ولكن مؤخرا اعتمد كوبر علي عصام الحضري بشكل أساسي. ولكن في الفترة الأخيرة تراجع مستواه بشكل ملحوظ مع فريقه في مباريات الدوري. في حين استعاد الشناوي تألقه ونفس الأمر لشريف إكرامي. ليفتح التساؤل من جديد حول من سيكون الحارس الأساسي للمنتخب في البطولة. رأس الحربة: يواجه المدير الفني للمنتخب في هذا المركز تحديدا أزمة كبيرة. وهو ما دفع كوبر إلي الاستعانة بخدمات حسام باولو قبل مباراة غانا في تصفيات المونديال. رغم عدم استدعائه في أي معسكر من قبل. وتتزايد الأزمة في ظل عدم وجود لاعب لديه الخبرة الدولية التي تؤهله للعب أساسيا كرأس حربة للمنتخب خلال البطولة. وسط أنباء عن اتجاه كوبر لاستبعاد باسم مرسي مهاجم الزمالك بسبب ما بدر من اللاعب خلال مباراة غانا الأخيرة. الدفاع: جاءت إصابة رامي ربيعة مدافع الأهلي لتزيد من مشاكل الجهاز الفني في خط الدفاع. فاللاعب تأكد غيابه عن المشاركة في البطولة. وهو ما يزيد من متاعب الجهاز الفني الذي كان يعتمد عليه بشكل أساسي بجوار أحمد حجازي. وهو ما سيجعل الجهاز الفني يعيد التفكير في ضم سعد سمير للمنتخب خلال بطولة إفريقيا. الجبهة اليسري: بلا شك تمثل أحد الأزمات التي تواجه الجهاز الفني. فكوبر يحاول دوما البحث عن بديل مناسب لمحمد عبد الشافي. وفي ظل ابتعاد حمادة طلبة عن المشاركة مع المصري وفسخ عقده مع ناديه. لم يجد كوبر حلا سوي استدعاء كريم حافظ لاعب لانس الفرنسي من أجل بحث إمكانية ضمه كظهير أيسر بديلا لعبد الشافي تحسبا لأي ظرف طارئ