پ قرار تعيين محمد حلمي المدير الفني الجديد "القديم" للزمالك جاء مفاجئا لمحمد حلمي نفسه فقد تلقي اتصالا هاتفيا من المستشار مرتضي منصور رئيس النادي الأبيض يطالبه فيه بالعودة من جديد لقيادة الزمالك في الموسم الحالي مع ضمان بتوقيع عقد لنهاية الموسم مع منح المدير الفني كل الصلاحيات لضمان استعادة الزمالك لبريقه من جديد. هذا ومنح منصور للمدير الفني كل الصلاحيات التي كان من بينها التعديل علي الجهاز المعاون وطلب منصور من حلمي أن يعيد ترتيب الفريق حتي يتناسب مع حجم ما أنفقه النادي في فترة الانتقالات التي ضم خلالها العديد من الصفقات. المهمة الأساسية لمحمد حلمي المدير الفني للزمالك بعد العودة هي ترتيب البيت الأبيض من الداخل بعد حالة من عدم الاستقرار أدت إلي تضييع الفريق لست نقاط في 3 مباريات انتهت بالتعادل أمام سموحة والإسماعيلي ووادي دجلة. "الهزة" التي تعرض لها الزمالك في الجولات الثماني التي لعبها دفعت منصور للاستعانة بحلمي من جديد حيث فقد الزمالك 6 نقاط من 24 نقطة في صراع المنافسة علي درع الدوري. أبرز التحديات أمام حلمي كانت بتواجد الجهاز المساعد الذي سبق ورفض حضور جلسة مع مرتضي منصور في غياب حلمي حين كان محمد حلمي مديرا فنيا وهو أحد الأسباب التي دفعت المدرب للإبقاء علي نفس الجهاز وعدم إدخال عناصر جديدة . وثاني التحديات هو غياب بعض الأسماء عن مستواها فأيمن حفني منذ شهور بعيد تماما عن مستواه ومحمد إبراهيم مازال في مرحلة التأهيل لنهائية وسيكون جاهزا للمشاركة في المباريات وهو أصعب التحديات علي المدير الفني إلي جانب الغضب المكتوم من جانب بعض اللاعبين بسبب غيابهم عن المشاركة مثل أسامة إبراهيم الذي من المنتظر أن يمنحه حلمي الفرصة إلي جانب أحمد توفيق وصلاح ريكو وأحمد دويدار وإسلام جمال ومايوكا. الملف الثالث هو الإصابات فالزمالك لديه أكثر من لاعب مصاب مثل محمد مجدي ومحمد مسعد الثنائي "الجديد" الذي لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم إلي جانب مصطفي فتحي الذي يتابع الزمالك برنامجه العلاجي والتأهيلي تمهيدا لعودته بعد أسابيع.