أعرب مدربو القسم الثاني عن ارتياحهم الشديد بالعمل في هذا الدوري الذي يعتبر من أقوي الدوريات. والذي لا يقل في الأهمية والشراسة في المستوي عن الدوري الممتاز جيث عالم الأضواء والشهرة. مؤكدين أنهم لا يشغلهم التدريب في الدوري الممتاز. أو الدوريات التي تليه بقدر إشباع رغباتهم في التدريب. كما إنهم لا ينظرون إلي النواحي المادية والمبالغ البسيطة التي يحصلون عليها نظير عملهم لأنها خارج حساباتهم. ولكن ما يهمهم هو إثبات جدارتهم مع الفرق الذين يتولون تدريبها في البداية أكد رمضان السيد المدير الفني لفريق بلدية المحلة. أنه سعيد بالعمل في دوري القسم الثاني للموسم الثاني علي التوالي. وقال: أري أن دوري القسم الثاني لا يقل في المستوي عن الدوري الممتاز. والأهم من ذلك أن المنافسة في هذا الدوري سواء بين الفرق التي تسعي للصعود أو الفرق الأخري. التي تحاول الهروب من شبح الهبوط تظل قائمة حتي المباراة الأخيرة من الدوري. ويقول محمد فايز المدير الفني لدمنهور : أن التدريب في القسم الثاني له طعم ومذاق خاص. حيث أن معظم هذه الأندية تعتبر أندية شعبية. تمثل محافظات كبيرة ومراكز شباب. وتلك الأندية لها شعبية كبيرة وطاغية لا تقل في بلدها عن شعبية الأهلي والزمالك في القاهرة. ويقول خالد جلال المدير الفني لمنتخب السويس: الكابتن حسن شحاته مدرب كبير وصاحب تاريخ طويل. ولو عرض عليه تدريب فريق في الممتاز( ب ) لن يتواني لحظة واحدة في قبول المهمة. لأنه يقدر جميع الأندية حتي ولو كانت أندية صغيرة. ولا يهمه تدريب فريق في الدوري الممتاز أو فريق في القسم الثاني. بقدر ما يهمه تحقيق إنجاز يحسب له مع أي فريق ولوحتي في دوري الدرجة الثالثة ليضاف إلي سجله التدريبي. وقال جلال أيضا أن الكابتن حسن شحاته له تجربة ناجحة جداً نعلمها جميعاً وهو تدريبه لفريق المقاولون في القسم الثاني. حيث حصل معه علي كأس مصر في هذا العام ثم صعد به إلي الدوري الممتاز . ويشير صبري المنياوي المدير الفني للمنيا أن دوري القسم الثاني. به لاعبين مميزين وعناصر شابة وواعدة مثلها مثل لاعبي الدوري الممتاز . بل وكثير منهم أفضل من لاعبي دوري الأضواء. ولكن ينقصهم الشهرة والتلميع. وحسناً ما فعله إتحاد الكرة بشأن إذاعة مباريات دوري المظاليم وهذا يظهر هؤلاء اللاعبين المتميزين ويبين قدراتهم علي الطبيعة . ويقول أحمد الكأس المدير الفني للقناة : أنه لا يعنيه من قريب أو بعيد قيمة العقد المادي لأن الماديات خارج حساباته الشخصية. ولكن ما يهمني هو إشباع رغباتي في التدريب في أي قسم كان من الدوري أو أي درجة من الدرجات حيث أننا نعيش في عالم الإحتراف.