د. حسني غندر بصراحة:

رعاية الرئيس لبطولة الشركات وسام علي صدورنا

يشهد حالياً اتحاد الشركات حركة عمل وطوارئ استعداداً لبطولة الجمهورية رقم 49 والتي تشهد هذا العام مناسبة خاصة حيث تحظي برعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وحول الجديد في البطولة والشعلة وغيرها من الأمور الأخري تحدث دينامو اتحاد الشركات الدكتور حسني غندر سكرتير عام الاتحاد والقائم بعمل الرئيس وأجاب علي كل النقاط فقال:
بلا شك في§ البداية يهمني أن أوكد أنه شرف كبير للاتحاد الرياضي للشركات وكل الرياضيين بالشركات الرعاية الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي للبطولة وهو أمر يؤكد مدي حرصه علي دعم كل فئات الشعب المصري حيث أناب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في إطلاق شعلة البطولة والتي تحمل اسم شعلة الشهيد وتنطلق يوم 18 سبتمبر من النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر تقديراً لدور شهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة ودورهم لصالح بلدهم وتمر الشعلة بأكثر من محافظة لتصل بورسعيد في اليوم التالي حيث يعلن المهندس خالد عبدالعزيز أيضاً نائباً عن الرئيس افتتاح البطولة والتي ستستمر حتي 30 سبتمبر.
الترتيبات تجري علي قدم وساق لإخراج شعلة البطولة في أفضل شكل يليق بالمناسبة وكذلك حفل افتتاح البطولة وهناك حرص كبير من كل الشركات علي نيل شرف المشاركة حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين في البطولة هذا العام إلي أكثر من 25 ألف رياضي ورياضية من كافة محافظات مصر يتبارون في أكثر من 90 مسابقة علي مستوي العمومي والرواد للمراحل السنية المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الفنون وتستمر المسابقات يومياً من الصباح للمساء.
المنافسة ستكون قوية في أغلب الألعاب وخاصة مسابقات الرواد التي تشد الأنظار عاماً بعد الآخر وتشهد نوعاً من الألفة والمحبة بين مديري الشركات والعاملين وهذا هو الهدف الأساسي من بطولة الشركات فنحن رياضة ترويجية تهدف إلي رعاية العاملين والاهتمام بهم وتوفير كل المقومات التي تساعد علي العمل بجدية وتساهم في رفع الإنتاج.
الأيام القادمة هناك رحلات مكوكية لبورسعيد لوضع الترتيبات النهائية ويهمني هنا الإشادة باللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وكافة القيادات هناك الذين يقدمون كل التسهيلات من أجل نجاح البطولة وهناك تنسيق بشأن إقامة الشركات والتغذية وكل المتطلبات وهي أمور جيدة ونفس الحال بالنسبة للملاعب وأعتقد أن الأمور تسير بنجاح وهناك ترحيب من الشارع البورسعيدي بالبطولة مما يضمن لها الإنتاج.
أيضاً هناك تنسيق مع الاتحادات الرياضية واستقدام أفضل الحكام لضمان الإدارة الفنية القوية للبطولة وخروجها في كل الألعاب علي أفضل حال وكل المؤشرات تؤكد ذلك والحمد لله علي مدار عمر بطولة الجمهورية العلاقة محترمة جداً مع كل الاتحادات ورؤساؤها أصدقاء أعزاء ويحرصون علي المشاركة في النهائيات وتسليم الجوائز مما يؤكد عمق تلك العلاقة وحرصهم علي نجاح البطولة.
نجاح بطولات الجمهورية للشركات طوال تاريخها يعود لقيادات قدمت وتقدم دون النظر لأي مصالح وهناك لوائح وأسس وأهمها الانضباط والالتزام ورفض المجاملات وبالتالي الحساب لمن يخرج عن النص وهو الأمر الذي أدي إلي حدوث التزام من الجميع وإلي أن تبدأ وتنتهي المسابقات رغم الكم الضخم دون مشاكل.
اتحاد الشركات حريص علي تكريم أبنائه المتميزين وهناك العديد من أبطال مصر من أبناء اتحاد الشركات وتم تكريمهم وكذلك الاتحاد حريص علي المساهمة في إنشاء الملاعب في الشركات بشرط استخدامها في البطولات والتدريب والاستفادة منها وهناك كم كبير من تلك المنشآت تمت خلال الفترة الماضية في العديد من محافظات مصر.
علاقتنا جيدة مع وزارة الرياضة والمهندس خالد عبدالعزيز وهو شخصية رياضية متزنة وفاهم جيداً لعمله ويدعمنا بشكل جيد في كل الأنشطة ونحرص علي أن يكون هناك نشاط مع كل الاتحادات النوعية مثلنا والحمد لله العلاقة قوية سواء مع اتحاد الجامعات أو القوات المسلحة والشرطة والتربية والتعليم وأيضاً مع اتحاد الثقافة الرياضية والهدف الأساسي مصلحة مصر فقط دون النظر إلي أي مصالح أخري.
رغم استعدادنا للبطولة إلا أننا ننظر أيضاً للبطولة التالية حيث تواكب مرور خمسين عاماً علي إقامة بطولات الجمهورية للشركات وبالطبع مناسبة كهذه لابد أن نستعد لها وأن ننظم خلالها احتفالية تليق وسيتم تكريم اسماء كبيرة عاصرت البطولة منذ بدايتها أطال الله في أعمارهم مثل حلمي غنيمي وأيضاً مصطفي طه سكرتير إداري الاتحاد واسماء الراحلين الكبار الذين أعطوا للاتحاد خلال مشواره الطويل والذين لا يمكن أن ننساهم.
أخيراً أؤكد أنني متفائل بهذه البطولة وعلي ثقة أنها ستحقق أكبر نجاح ويكفي الرعاية الكريمة للرئيس الذي نقدم له كل الشكر ونؤكد له أن كل العاملين بالشركات من خلفه لصالح بلدنا وأن الجميع شعارهم العمل الجاد من أجل نهضة مصر وليس لدينا مطالب فئوية وخلافه وكلنا صف واحد من أجل التقدم ومصر جديرة بذلك وبها كل المقومات ويتبقي فقط أن نركز وأن يقينا الله شر الحاقدين.