** ما حدث خلال الأيام الماضية في الوسط الرياضي يدعو للأسي ويتطلب فتح تحقيق عاجل حول أسلوب إدارة الرياضة المصرية وليس منطقياً بعد أن صرفت الدولة الملايين وظللنا نحلم بميدالية لإيهاب عبدالرحمن أن تتبخر كل الأحلام في لحظة ونستيقظ علي خبر إيقاف اللاعب بعد ظهور عينة ايجابية في تحاليله والأمر يفتح ملف التحقيقات حول أسلوب متابعة الأبطال وتوعيتهم وأين دور اتحاد اللعبة وأجهزته من مدربين وإداريين وخلافه.. ولكن للأسف الجميع تفرغ لمعارك جانبية وتناسوا المصلحة العامة والنتيجة أزمة حقيقية للاعب العالم كله يتابع أخباره وميدالية ننتظرها والأمر يجب ألا يمر مرور الكرام ولابد من فتح تحقيق ومن يثبت خطأه يجب أن يشطب من العمل في المجال أياً كان منصبه ونصيحة لمجلس إدارة اتحاد ألعاب القوي وللجنة الأوليمبية كفاكم فضائح وتفرغوا لمصلحة البلد بالعمل وليس بالشعارات والبيانات والفيس بوك وخلافه. ** منتخب الشباب يستحق التحية والتقدير وهو فريق واعد واجه مشاكل ساهمت في اهتزاز عروضه وكان من الممكن أن يخرج من تصفيات إفريقيا والحمد لله عاد لمستواه وتأهل للنهائيات وقادر علي أن يصل لكأس العالم بشرط توفير إعداد جيد ولابد أن يكون هناك تعاون مع الأندية لضمان عدم تكرار ما حدث من مشاكل ولابد أن تتوافر للفريق فرص التجارب الجيدة وهذا الجيل به لاعبين سيكون لهم شأن مشرق وحرام أن يغيب عن العالمية وإذا حدث سيكون بسبب سوء التخطيط. ** كل أندية الدوري تستعد لفترة الانتقالات الصيفية بدعم صفوفها وتصحيح المسار ولكن في الاتحاد السكندري الوضع يختلف والكل يتفرج والصفقات حتي الآن فاشلة وبالتالي الاتحاد في خطر ومجلس الإدارة آخر طناش وجماهير النادي حزينة وأعضاء النادي يبحثون عن حلول لمشاكلهم دون فائدة واتهامات منذ أكثر من عام بإهدار مال عام من نائب رئيس النادي السابق دون ردود والكل يتفرج بما فيهم الجهة الإدارية ولا أعلم لمصلحة من عدم إظهار الحقائق ومن يخطئ يحاسب بدلاً من العشوائية التي يعيشها النادي. ** لا أعلم إلي متي سيظل الإسماعيلي يدور في فلك المشاكل والصراعات مع نجومه وآخرها حسني عبد ربه الذي لا يختلف اثنان علي أنه أعطي للنادي الكثير وحقق من ورائه مبالغ متميزة وعيب أن يتسول حقوقه ويهاجمه رئيس النادي في كل مناسبة ونفس الحال مع عدد آخر من اللاعبين ويبيع النادي نجومه رغم أمنيات عاشقي الدراويش بالفوز ببطولة وللمرة المليون أناشد المحافظ أن يتدخل ويوفر للنادي دخلاً ثابتاً يستطيع أن يصرف علي النادي بعيداً عن سيطرة شلة الأنس. ** لابد من وقفة جادة لمسلسل إهدار المال العام وخاصة العملة الصعبة في مجال الرياضة بعد ارتفاع الدولار الجنوني وخلافه من العملات وليس منطقياً رغم ما لدينا من لاعبين وقطاعات ناشئين أن نلهث وراء لاعبين أفارقة نادراً ما ينجح أحد ويحصلون علي الملايين وكذلك بعض المدربين وأتمني أن يعاد النظر في الأمر وأن نقلل عدد اللاعبين الأجانب كما حدث بالجزائر علي سبيل المثال بحيث لا يزيد العدد علي لاعب ونحترم العقود الموقعة من قبل وفي نفس الوقت لابد من صيغة لضمان استفادة الدولة من عائد بيع لاعبين للخارج وأن تدخل العملة الصعبة خزينة الدولة للاستفادة منها وتصرف الأندية بديلاً لها عملة محلية مع توفير متطلباتها للأجانب بها ولكن أن تظل تصرف بالملايين دون حساب فهذا حرام وتسيب!! ** المصري يحتاج إلي خطوات من أبنائه رجال الأعمال لاستكمال المسيرة وخاصة أن وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز للأمانة قدم أقصي ما يمكن ويستحق الشكر ونفس الوضع المحافظ اللواء عادل الغضبان رغم مشاكل المحافظة في جميع المرافق ومجلس الإدارة الحالي يبذل أقصي الجهد ولكن للأسف الدعم من رجال الأعمال قليل أو منعدم وهو أمر مؤسف وأتمني أن يكون هناك لوحة شرف بالنادي للجماهير تكشف من يساعد ومن يهرب وعيب أن نجد النادي يبحث عن إيرادات لمحافظة تعشق كرة القدم وتتنفس بالفعل اللعبة الجميلة. ** لن أيأس في مطالبة وزارات التضامن والأوقاف والتربية والتعليم والقوي العاملة في وضع مشروع لصالح شباب مصر وخاصة أن وزارة الشباب حريصة علي المساندة وتبذل أقصي الجهد ولكن باقي الوزارات تتفرج مع احترامي للجميع. ** بعض مديري مديريات الشباب والرياضة يستحقون التحية ومعهم وكلاء المديريات وآخرون يحتاجون لإعادة نظر وتصحيح مسار ومن المتميزين مديريات القاهرة وشمال سيناء والجيزة والغربية علي سبيل المثال.. أما الفاشلون فمكانهم قريباً في هذا المكان وأمامهم فرص لتصحيح المسار قبل فوات الأوان خاصة أن بعضهم في محافظات كبري. ** مهما طال الزمن سيظل الإنسان يتذكر فضل والديه ومدي ما بذلاه من أجله ليصل إلي مرحلة الرجولة ويبدأ مشواره بل أن بعضهم يظل للنهاية هو السند سواء كان مادياً أو معنوياً وللأسف الشديد البعض من النشء الصاعد افتقد الكثير من صلة الرحم ولذا نجد كم الأحداث التي نتابعها عبر الصفحات ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام وأتمني أن يعود الجميع لروح مصر الأصيلة روح الأسرة المصرية وأن نعلم فضل الوالدين وهذا دور المدرسة والمسجد والكنيسة والنادي ومركز الشباب وكل وسائل التعامل وأن نعلم أن رضا الوالدين من رضاء الله وأن ندعو لهما دائماً ويارب ارحم والدي لما قدماه لي في مشواري الطويل.