تشهد الفترة الحالية خلافا حادا بين الهولندي مارتن يول المدير الفني لفريق النادي الأهلي وعبدالعزيز عبدالشافي مدير قطاع الكرة بسبب لاعبين بالفريق الأول هما أحمد الشيخ وعمرو السولية. حيث يرفض زيزو بشكل قاطع فكرة بيع أي من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة في الوقت الذي يري مارتن يول أن كلاً من الشيخ والسولية غير قادر علي المنافسة مع بقية العناصر بالفريق والتي تظهر بشكل أفضل في التدريبات منذ توليه المسئولية. إلا أن زيزو برر هذا الأمر بأن كلاً من الشيخ والسولية يملك قدرات فنية وبدنية ومهارية عالية للغاية لكنهما يمران بمرحلة احباط شديدة بسبب قلة أو انعدام المشاركة مع الفريق وطالب زيزو المدير الفني الهولندي بمنحهما الفرصة حتي ولو لدقائق من كل مباراة في الفترة القادمة مراهنا علي ظهورهما بمستوي جيد للغاية وإثبات وجودهما. الهولندي لا يمانع في بقائهما لكنه أكد لزيزو علي أنه لن يعتمد إلا علي اللاعب الجاهز في المباريات والذي يقاتل في التدريبات لإثبات وجوده مؤكدا أنه كثيرا مع جلس مع هذا الثنائي وتحدث معهما علي ضرورة القتال لخطف الفرصة وهو ما لا يحدث علي أرض الواقع. ووعد يول بمنحهما الفرصة بشكل أكبر ولكن في المباريات التي سيطمئن لنتيجتها مبكرا حتي لا يتأثر الفريق في مشواره للحصول علي لقب الدوري العام. وبعيدا عن أزمة عدم مشاركة كل من السولية والشيخ من المنتظر أن يشهد فريق النادي الأهلي مذبحة جديدة للاعبين بعد نهاية الموسم الحالي فهناك 6 لاعبين علي الأقل سيرحلون عن النادي لا يريد الجهاز الفني استمرارهم في الفترة القادمة وعلي رأس هؤلاء صالح جمعه لاعب الوسط الذي خيّب الآمال واتفق الجميع علي أنه لم يكن بالمستوي الذي يؤهله للعب في الأهلي ووضح عليه الإستهتار وانشغل بأصدقائه وابتعد عن تركيز المجموعة ووضح تأثره بدنيا بطول الفترة التي غاب فيها عن المشاركة بسبب الإصابة فضلا عن اتهامه بالسهر كثيرا رغم تحذيرات الجهاز الفني. أيضا المهاجم الغاني جون انطوي بات من أكثر اللاعبين المرشحين لمغادرة القلعة الحمراء بعدما فشل في اثبات وجوده في وجود كل من ايفونا وعمرو جمال اللذين يشاركان بشكل أساسي. إلا أن يول ربط رحيل انطوي بقدرة الأهلي علي التعاقد مع بديل أفريقي أو مهاجم من الطراز العالمي. كذلك الأمر بالنسبة لعماد متعب والذي وصل لطريق مسدود مع الجهاز الفني وكانت المشكلة الأخيرة برفضه الإحماء خير دليل علي حالة الغضب التي تسيطر عليه لجلوسه طوال الموسم علي الدكة رغم تألقه وتسجيله في الكثير من المناسبات عندما يشارك. أيضا محمد نجيب بات من الأسماء المرشحة للرحيل في ظل سيطرة كل من رامي ربيعة وأحمد حجازي علي مركز قلب الدفاع ووجود سعد سمير بديلا لأي منهما في حالة وقوع أي طوارئ. ونجيب نفسه يرغب في الرحيل بعد تهميشه. حسين السيد الظهير الأيسر يبحث حاليا عن ناد ينتقل إليه لعلمه بأنه لن يكمل عقده مع الأهلي في الموسم المقبل وبنسبة كبيرة سينتقل لنادي طلائع الجيش نظرا لأنه يعاني من أزمة في التجنيد. ويشاركه نفس الرغبة في الرحيل الحارس الثالث مسعد عوض لرغبته في المشاركة بشكل منتظم خاصة وأن الأهلي اقترب من استعادة حارسة السابق محمد الشناوي. أيضا لاعب الوسط الشاب أحمد حمدي بات قريبا من الانتقال لنادي الإتحاد السكندري الذي وصل مع الأهلي لمرحلة متقدمة من التفاوض لضم اللاعب في الموسم المقبل عن طريق وليد صلاح الدين مدير الكرة بالفريق السكندري. وعلي مستوي اللاعبين المعارين من القلعة الحمراء استقر الهولندي علي عدم عودة أي منهم وحتي محمد حمدي الذي كان زيزو قد ابلغة بعودته بعد نهاية الموسم الحالي لم يتخذ الهولندي قرارا نهائيا بشأنه حتي الآن يذكر أن الأهلي يعير كلاً من محمد رزق وأحمد رمضان بيكهام وإسلام رشدي وكريم نيدفيد ومحمد حسن ومحمد حمدي زكي لأندية محلية ومحمود تريزيجيه لأندرلخت البلجيكي والأخير لا يرغب في العودة.