أكثر أفراد الجهاز الفني والإداري واللاعبين ومجلس الإدارة حزنا بالتعادل الأخير علي يد الأهلي في القمة 111 هو أحمد حسام ميدو المدير الفني للزمالك والذي كان يتمني النجاة من شبح الإقالة الذي كان يهدده في حال حدوث نتيجة سلبية في المباراة التي دخلها ميدو بضغوط كثيرة وهو ما دفعه لاعتبارها عنق زجاجة يحاول الخروج منه مع اللاعبين لاسيما وأن الفارق كان 4 نقاط لصالح الأهلي المتصدر الذي حافظ علي هذا الفارق من النقاط قبل نهاية الدور الأول للدوري الممتاز بمباراة واحدة. تعادل الأبيض زاد من أوجاع الفريق في ظل الأزمات التي عاني منها الفريق بتعادله مع سموحة ثم خسارته أمام الإسماعيلي وأخيرا التعادل مع الأهلي وهو ما أفقده سبع نقاط في الجولات الثلاث الأخيرة وهو ما دفع مجلس الإدارة للبحث عن مدير فني بدلا من ميدو الذي كان يعلم قبل خوض المباراة أن فرصه في البقاء مرتبطة بتحقيق الفوز في المباراة التي تعد الأصعب له في مسيرته التدريبية وهو ما فشل فيه الزمالك الذي "عكنن" علي جماهيره بعد استمرار نزيف النقاط. وكان مجلس الإدارة قد وجه إنذارا شديد اللهجة للجهاز الفني بقيادة ميدو بضرورة استعادة التوازن خلال لقاء القمة وتحقيق الفوز لضمان الاستمرار في المنافسة خاصة بعد التعثر أمام سموحة والدراويش وهو ما دفع الإدارة للتلويح بالدخول في مفاوضات مع مدربين أجانب لخلافة ميدو في حال التعثر وهو الأمر الذي كان يعلمه ميدو مسبقا ولذا حاول التركيز مع اللاعبين علي ضرورة تخطي عقبة الأهلي لضمان البقاء في الصورة وتقليص الفارق إلي نقطة وحيدة لكن هذا لم يحدث وسيكون وادع ميدو هو الأصعب بعد أن فقد 7 نقاط من المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها الفريق في الدوري وطلب المجلس تقريرا مفصلا من ميدو الذي يبدو علي أعتاب الإقالة عن أسباب تدهور النتائج وسوء الأداء في المباريات الأخيرة من عمر مسابقة الدوري. وكان ميدو يرغب في الفوز علي الأهلي لينقذ رقبته وذلك حيث كان يرغب المدير الفني في امتلاك القوة اللازمة لمواجهة التيار المطالب برحيله الذي علا صوته خلال الساعات الأخيرة عقب التعثر في القمة.