الونش:الانضمام للمنتخب حلمي.. والإحتراف أهم طموحاتي

لقبوه "بالونش" محمود حمدي مدافع طلائع الجيش من أبناء بلبيس محافظة الشرقية بدأ مشواره الكروي في إحدي مدارس الكرة هناك ومنها انضم لأكاديمية الأهلي في بلبيس ثم إنتقل للإختبار بقطاع الناشئين بالأهلي ولكن لم يحالفه التوفيق ورحل عن الأحمر حيث لم يقتنع به مسئول القطاع وقتها وكان ذلك حافزا لحمدي ليثبت لفسه وللجميع بأنه يستحق إرتداء الفانلة الحمراء فإتجه لجدران طلائع الجيش الفريق الذي إحتضنه وعاش بين جدرانه ثمان سنوات حتي الآن منها خمس سنوات مع الفريق الاول رغم صغر سنه حيث أن اللاعب مواليد 1995.. ولكنه تألق مع الطلائع وأيضاً المنتخب الإوليمبي الذي جعل الجميع يطلب خدماته ومنهم الأهلي.. الكوره والملاعب إلتقت بمحمود حمدي فقال:
* مرتاح جداً مع الطلائع فأنا أحد أبنائه وهوبيتي الأول والأخير وهو السبب الرئيسي في معرفة الجميع بي كما أن به ميزة كبيرة لا توجد بعدد كبير من أندية الدوري أهمها الإستقرار والإلتزام اللذين هم سمة الجميع بداخله بالإضافة إلي الإستقرار الاداري والفني.
* الطلائع فريق كبير ويمتلك لاعبين علي مستوي عالي وجهاز فني جيد يخلق روح طيبة بين اللاعبين وبالفعل نحن قادرون علي الأقل بالتواجد ضمن المربع الذهبي لمسابقة الدوري العام خاصة وأننا نسير بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة.
* بالفعل تلقيت عرضا خلال الفترة الحالية من سموحة ووادي دجلة ولكن الجهاز الفني والإدارة رفضت ذلك كما حصل بالضبط في بداية الموسم من عرض الأهلي الذي طلبني للإنضمام له وكنت أتمني الإنتقال لهم والعودة مرفوع الرأس بعد خروجي من هناك بحجة عدم قدرتي عن الدفاع عن المارد الأحمر كما أنه لا يوجد لاعب في مصر لا يتمني اللعب لأحد قطبي الكرة المصرية.
* لا.. بالعكس راض جداً بقرار الإدارة ببقائي داخل جدران الطلائع خاصة وأن عقدي مازال ممتدا للموسم المقبل فكل تركيزي الآن منصب لرفع مستواي مع الفريق والتأكيد علي أن طلب أكبر الأندية المصرية لي ليس بالصدفة.
* " الونش".. إسم أعتز به حيث لقبني به أصدقائي بالطلائع صلاح أمين وجمعه مشهور وإيهاب المحص وذلك في بدايتي مع الفريق.
* طموحاتي ليس لها حدود فأنا أتمني تحقيق بطولة مع الطلائع وإعادته لسابق أمجاده باللعب قارياً كما أطمح للإحتراف خارجياً بإحدي الدوريات الأوروبية الكبري الذي هو أملي الأول كما أتمني العودة مرة أخري للمشاركة مع المنتخب الوطني.
* لا.. لست غاضباً من عدم إستدعائي للمنتخب الأول رغم أن أحد أفراد الجهاز الفني كلمني وقال أنني سأنضم خلال فترة التوقف التي لا يوجد بها الدوليون ولكن ذلك لم يحدث وهو ما سيكون دفعة قوية لي لإرتداء فانلة المنتخب الوطني كما لعبت لمنتخب الشباب والإوليمبي الذي هو صفحة وإنطوت ولا أريد التحدث عما حدث فكلنا شركاء في ذلك الفشل.
إسلام عادل: لن افرط في دجلة.. وهدفي العودة للتشكيلة الاساسية
كتب- عبدالسلام الجعارة:
إسلام عادل لاعب خط وسط وادي دجلة والمصاب بقطع في وتر أكيليس من شهر مايو من العام الماضي خلال لقاء إتحاد الشرطة وإلي الآن لم يعود اللاعب للمشاركة في مباريات الفريق.. إسلام عادل من أحد أبناء الأهلي حيث قضي بين جدرانه عشر سنوات ثم إنتقل لصفوف مصر المقاصة ولعب معهم أربع سنوات ومنه رحل لتليفونات بني سويف ومن خلاله أتي لوادي دجلة من بداية الموسم الماضي ولكن لم يحالفه الحظ حيث كان يلعب أساسياً ولكن الإصابة منعته من مواصلة المشوار.. الكورة والملاعب إلتقت بمدافع الدجلاوية للإطمئنان عليه ومعرفة موعد عودته للملاعب فقال:
* انا بخير وبالفعل إكتمل شفائي وأنهي الآن التأهيل الخاص بي حيث وضع الدكتور برنامجا خاصا كما أنني أجتهد وأتدرب مع نفسي كثيراً تمهيداً للعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية ومن ثم المباريات وذلك سيكون في يد الجهاز الفني للفريق.
* لا.. لم ألتق حتي الآن بالمدير الفني الجديد كارتيرون ولم يتحدث معي ولكني أسابق الزمن من أجل العودة للفريق خاصة وأن غيابي طال بالإضافة إلي أنني أتمني العودة قبل إزدحام جدول مباريات الدوري.
* بالعكس.. إصابة وتر أكيليس من الإصابات الصعبة بالنسبة للاعب كرة القدم وتأخذ فترة كبيرة من سبع إلي تسع شهور وهو ما حدث معي ولكني أثق في أنني سأعود للتشكيلة الأساسية للفريق.
* المنافسة لن تكون سهلة داخل الفريق للعب أساسياً خاصة وأن الفريق مزدحم بالنجوم وفي مكاني خصوصاً ولكني أثق في قدراتي لأكون واحداً من كتيبة الدجلاوية.
* دجلة "عندي " أهم من أي نادي آخر ولا أفكر في أي شئ سوي العودة للملاعب فأنا مركز جداً مع الفريق والعودة للعب ولا يشغلني شئ أخر سوي ذلك.. وبالفعل الموسم الماضي وصلني عرضا شفهيا من الأهلي للإنضمام إليه ولكن الأمور توقفت بعد الإصابة.
* دجلة يمتلك لاعبين علي مستوي وقادرون علي وضع الفريق بمكان أفضل من ذلك علي الأقل المربع الذهبي ونحن نقدم مستوي طيبا ولكن كان يواجهنا سوء توفيق مع حمادة صدقي المدرب المحترم ولكن بدات الأمور تتحسن خلال اللقاءين الأخريين وهو ما نتمني مواصلته لوضع الفريق ضمن الأربعة الكبار للمشاركة قارياً الموسم المقبل.