حذر عصام عبد الفتاح عضو اتحاد الكرة المستقيل ورئيس لجنة الحكام السابق من أن الأزمات التي تحيط بأسرة التحكيم في الوقت الراهن قد تؤثر بشكل كبير علي مسابقة الدوري الممتاز. لأن التحكيم هو أحد أهم العناصر التي تعتمد عليها المسابقة. وأن استمرار حالة الهجوم والانتقاص بشكل مستمر من الحكام عبر وسائل الإعلام. وهجوم مسئولي الأندية عليهم بهذا الشكل يدفعهم إلي اتخاذ إجراءات تصعيدية قد تهدد باستمرار المسابقة هذا الموسم. مناشدا جميع الأطراف ضرورة التدخل من أجل احتواء هذه الأزمات والمشاكل في أسرع وقت. وفي مقدمتهم مسئولي اتحاد الكرة والأندية والحكام أنفسهم. عبد الفتاح أكد أن رحيله عن الاتحاد واستقالته من لجنة الحكام لا تعني ابتعاده عن المشاكل والأزمات وأنه سيواصل لعب دور حلقة الوصل بين المسئولين في الاتحاد والحكام نظرا للعلاقة القوية التي تجمعه بالطرفين. وأنه لم ولن يعارض تولي أي شخص رئاسة اللجنة سواء جمال الغندور أو رضا البلتاجي أو غيرهم من الأسماء الكبيرة واللامعة في مجال التحكيم والقادرة علي إعادة الهدوء والانضباط مرة أخري إلي اللجنة. رافضا في الوقت ذاته حملات التشكيك والهجوم التي تعرض لها عدد من الحكام أو من مسئولي اللجنة. مؤكدا أنه لا يوجد حكم فاسد أو مرتشي في مصر. وأن نزاهة الحكام وسمعتهم خط أحمر لا يمكن المساس به. وأنه نجح خلال الفترة التي تولي فيها رئاسة اللجنة في إعادة الهيبة للتحكيم المصري واستعاد مكانته عربيا وإفريقيا من جديد بعد سنوات غابت فيها الصافرة المصرية عن مختلف البطولات القارية. وفي السنوات الأخيرة شارك التحكيم المصري في مختلف بطولات إفريقيا ولم يغب عن أي بطولة. كما نجح في الارتقاء بالمستوي الفني للحكام من خلال المعسكرات والمحاضرات التي نظمها بشكل دوري. واستطاع أن يتغلب علي أزمة ومشكلة مستحقاتهم المتأخرة بعدما صرف كل مستحقات الحكام خلال الفترة الأخيرة.