في واقعة طريفة وغريبة وعجيبة وهي الواقعة الأغرب علي مستوي الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة وقعت أحداثها في مباراة كرة قدم نسائية وأثبتت هذه الواقعة بما لا يدع مجالا للشك وأن أغلب الأندية تمارس كرة القدم النسائية بدون اقتناع بل وعدم رغبة في النهوض باللعبة ولكن الممارسة من أجل التواجد في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة. وتمنح اللوائح والقوانين العقيمة النادي الممارس للعبة كرة القدم النسائية عضوية الجمعية العمومية للجبلاية دون النظر إلي أي أمور أخري ووضع ضوابط لضمان جدية المشاركة بالإضافة إلي حصول النادي الممارس للعبة علي دعم مالي كبير وسريع نظرا لدعم الاتحاد الدولي ورغبته في الاهتمام باللعبة وانتشارها في كل البلاد ورغم أن الجميع يعلم أن غالبية مباريات كرة القدم النسائية تقام علي الورق فقط لإثبات ممارسة اللعبة للحصول علي الدعم المالي خاصة في المباريات التي تقام بالصعيد. ورغم ذلك إلا أن الصعايدة ارادوا الانفراد بحدث فريد لم يحدث من قبل في كل الملاعب العالمية ففي مباراة شبان الغردقة مع منفلوط في دوري كرة القدم النسائية والتي أقيمت بمدينة الغردقة السياحية وبعد مرور بعض الوقت من أحداث المباراة لاحظ الجهاز الفني لشبان الغردقة شيئا غريبا في إحدي الفتيات التي تشارك مع فريق منفلوط حيث يستحيل أن تكون فتاة فكل مقومات الرجوله تظهر عليها وظهرت بوضوح في الكرات المشتركة والالتحامات فأسلوب لعبها كان عنيفا وكادت أن تخدعهم بوضع الكحل والحجاب ولكن شكهم وصل إلي مرحلة اليقين بأنها رجل ويرتدي الحجاب ويضع الكحلة. وهنا اضطر الجهاز الفني لشبان الغردقة إلي الدخول لأرض الملعب دون استئذان من حكم المباراة وأجبروه علي إيقاف اللقاء وأخبروه بالواقعة المؤلمة بل وطالبوه بأن ينزع الحجاب من علي رأس اللاعب الذي يدعي أنه فتاه فاخبرهم بأن هذا الامر ان لم يكن صحيحا سيتسبب في مشكلة ولكنهم أكدوا له تحملهم المسئولية كاملة حيث كانوا علي يقين ومع إصرار الجهازالفني والإداري لشبان الغردقة علي موقفهم حاول الرجل الهرب ولكن طاقم التحكيم أمسك به وبعد أن نزع الحجاب من علي رأسه تبين أنه لاعب وليس لاعبة واثبت الحكم في تقريره الواقعه المؤسفه التي لا تمت للرياضة بصلة من قريب أو بعيد. وعلمت "الكورة والملاعب" أن سبب تأكد مسئولي الغردقة من الواقعة أن اللاعبات في الملعب شعرن بأنه ليس فتاة وأخبرن جهازهن الفني الذي تصرف سريعا لاحتواء الأزمة.