حمل ربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب الشباب المتوج بكأس الأمم الإفريقية بالجزائر 2013. المسئولية الأكبر للخروج المهين للمنتخب الأوليمبي من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 وتذيله جدول ترتيب المجموعة بالسنغال للمسئولين في اتحاد الكرة الذي يجب ان يحاكم والجهاز الفني بأكمله بقيادة حسام البدري.. مؤكدا أن المسئولية الأقل ملقاة علي عاتق اللاعبين. رغم اتهام البعض لهم بالرعونة وعدم التركيز خلال المباريات علي عكس ظهورهم بمستوي أفضل مع أنديتهم بالدوري الممتاز.. وقال ياسين إن خروج هذا المنتخب تسبب فيه مجلس الجبلاية الظالم الذي فضل مجاملة البعض بالباطل. وعلي حساب الأفضل. موجهاً سؤاله لأعضاء إتحاد الكرة بخصوص إبعاده عن تولي مسئولية هذا المنتخب. رغم أنه من صنعه وحقق معه بطولة قارية مهمة خارج الديار. مشدداً في الوقت ذاته علي أنهم غير عادلين في قراراتهم. وفضلوا مصلحتهم والمقربين لهم علي حساب المصلحة العليا للبلد ومنتخبهاالأوليمبي. ألمح نجم الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق إلي أن هناك عدة اسباب كانت كفيلة لخروج المنتخب الأوليمبي من بطولة امم افريقيا تحت 23 سنة بهذا الشكل. في مقدمتها عدم خوض فترة إعداد قوية تتضمن مباريات ودية قوية مع منتخبات مصنفة. خاصةً أن هذه اللقاءات تكشف العديد من نقاط ضعفنا وأخطائنا التي يجب أن نتداركها فيما بعد خلال المباريات الرسمية. علاوةً علي أن بعض الاختيارات بخصوص اللاعبين المنضمين لم تكن موفقة. نظراً لأن هناك فرقا كبيرا بين اللاعب المحلي والدولي. وقال ربيع ان بعض اللاعبين من الممكن أن يكونوا نجوما بفرقهم. ولكنهم لا يستطيعون مواجهة فرق أو منتخبات افريقية. إضافةً إلي الفشل في البحث عن بديل جيد للنجمين الغائبين أحمد حسن " كوكا " ومحمود حسن " تريزيجيه" وبعض اللاعبين ظُلموا لعدم انضمامهم لهذا المنتخب لأنهم بالمعني الأصح ليسوا من الأهلي أو الزمالك أبرزهم الثنائي حسام غالي لاعب غزل المحلة وعمر بسام مهاجم سموحة السكندري.. أوضح ربيع ياسين أنه ليس هناك مدرب حتي ولو ناجح وصاحب إنجازات مع ناديه يستطيع أن يتولي تدريب منتخبات الشباب او الأوليمبي. خاصةً أن لاعبي هذه المنتخبات تحتاج لنوعية معينة من المدربين والتعامل معهم يحتاج لأمور معينة .