أرسل نادي الإسماعيلي شيكًا بقيمة القسط الثاني من صفقة إعارة محمود عبدالرازق شيكابالا للزمالك وذلك بعدما طلب الأبيض من خلال فاكس رسمي سداد قيمة القسط التي تصل إلي 75 ألف دولار حيث دفع المستوي الجيد الذي يقدمه اللاعب مع الدراويش المجلس لسداد قيمة القسط تمهيدا لطلب ضم اللاعب بشكل رسمي من الزمالك بعقد بيع نهائي. وكان الإسماعيلي تعاقد مع شيكابالا لمدة موسم علي سبيل الإعارة من الزمالك بقيمة 150 ألف دولار سدد منها 75 ألف منذ شهور قبل أن يسدد القسط الأخير والبالغ 75 ألف دولار منذ أيام. وخلال الجلسة التي جمعت أحمد حسام ميدو مدرب الدراويش ومحمد أبوالسعود رئيس النادي وشيكابالا عقب سداد القسط الأخير طلب أبو السعود من اللاعب أن يستمر في تقديم الأداء المميز دون ضغوط كما استطلع رئيس الدراويش رأي اللاعب ومدربه في إمكانية ضمه بشكل نهائي بعقد يمتد لخمس سنوات وهو ما وافق عليه اللاعب والمدير الفني قبل ان يطلب شيكابالا من أبو السعود الحديث مع إدارة الزمالك أولا. من جانبه سارع رئيس الإسماعيلي بمخاطبة مجلس إدارة الزمالك حول شراء شيكابالا بشكل نهائي قبل أن يرفض الزمالك حسم المسألة إلا أن إصرار أبو السعود جعل مسئولي الأبيض يؤكدون أن توفير الدراويش لمليون دولار لن يكون كافيا لشراء الفتي الأسمر حيث أكد الزمالك أن الإسماعيلي دفع 500 ألف دولار مقابل صفقة إيمانويل بناهيني كما أن شيكابالا كلف الزمالك ما يقرب من نصف مليون يورو والتخلي عنه بالبيع النهائي لن يكون بأقل من مليون ونصف المليون دولار تعويضا للزمالك عما خسره في الصفقة حيث لم يستفد الزمالك من اللاعب الذي اشتراه من سبورتنج لشبونة بأكثر مما باعه لنفس الفريق وهو ما جعل رئيس الإسماعيلي يؤجل رده النهائي علي الزمالك. رئيس الإسماعيلي يأمل في التوصل لصيغة اتفاق يمكنه من خلالها تخفيض المقابل المادي الذي يرغب الزمالك في الحصول عليه حيث اكد أبو السعود أن الإسماعيلي مستعد لسداد نصف مليون دولار علي 4 دفعات وهو ما رفضه الزمالك جملة وتفصيلا قبل أن يرفع الدراويش العرض إلي 750 ألف دولار وجدد الزمالك رفضه ليرفع الدارويش السعر إلي مليون دولار ليكون شيكابالا أغلي الصفقات في تاريخ الإسماعيلي إلا أن الزمالك عاد ليرفض من جديد مشددا علي أنه حدد سعر بيع اللاعب ولن يتنازل مشيرا إلي أن رغبة اللاعب ستكون حاسمة لكنه في النهاية مرتبط بعقد مع الزمالك ممتد لخمس مواسم.