لجنة الكرة.. كيان ابتدعه النادي الأهلي وتمكن من خلال شخصيات خبيرة بكرة القدم من تحقيق نجاحات عديدة في هذا النشاط تحديدا علي مدار العشر سنوات الأخيرة. تكونت فيها هذه اللجنة من حسن حمدي رئيس النادي السابق ونائبه محمود الخطيب بقيمته الكبيرة وكذلك طارق سليم أحد خبراء الكرة. هذا الثلاثي لعب كرة القدم وكان نجما للنادي والكرة المصرية في فترات سابقة. لهذا كانت أرائهم وتخطيطهم لكرة القدم في النادي غاية في النجاح. وبعد أن تولي المجلس الحالي برئاسة محمود طاهر إدارة النادي سعي مبكرا للتخلصمن هذا الكيان فكانت النتيجة سقوط لأنه تسبب في خلل بالمنظومة التي ثبت نجاحها ومؤخرا بعد أن تعالت الأصات التي تطاله بضرورة استعادة هذا الكيان اضطر للقيام بذلك وشكل لجنة كرة جديدة تتكون من عبد العزيز عبد الشافي نجم الأهلي ومدربه السابق وطاهر الشيخ عضو مجلس إدارة النادي وليد صلاح الدين أحد الموهوبين في تاريخ الأهلي. ولا خلاف علي أي من هذه الأسماء. لكن محمود طاهر سعي مبكرا لتقييد هذه اللجنة فنصب نفسه رئيسا لها بعد أن كان زيزو هو رئيس لجنة الكرة الجديد. ولم يكتف طاهر بهذا وإنما منع أعضاء اللجنة من الحديث في وسائل الإعلام ليكون هو المتحدث الرسمي بإسم اللجنة. لتعود كل الصلاحيات في يده من جديد ولا يتغير شيئ. وبدأ يشعر أعضاء اللجنة الجديدة بالقلق من التحول إلي مجرد " ديكور " يتجنب به رئيس النادي الإنتقادات من أعضاء الجمعية العمومية خاصة بعد الفشل في التعاقد مع الإسباني جاريدو والإخفاق الأفريقي بالخروج من دوري ابطال أفريقيا للموسم الثاني علي التوالي. لهذا تسيطر حالة من الغضب المكتوم علي أعضاء اللجنة وتحديدا طاهر الشيخ ووليد صلاح الدين. فلم يكن ما يحدث حاليا ضمن طموحاتهما فالشيخ دخل في خلاف سابق مع طاهر بسبب رغبته في أن يكون له دور في قطاع الكرة لكونه الوحيد من أسرة كرة القدم بمجلس الإدارة الحالي. لكن طاهر كا يستأثر بكل شيئ في يده ولا يترك لأحد فرصة في التدخل في قطاع الكرة أو حتي التحدث فيه.